كتبت – أميرة محمد
قال جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر منذ البداية وهي لاعبا أساسيا في القضية الفلسطينية، وتحاول الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، ودعم القيادة الفلسطينية في مواجهة غطرسة الاحتلال الإسرائيلي الذي مازال يواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، متابعاً، أن ما جرى من تغيرات متلاحقة وتطورات على المشهد الدولي والإقليمي أدى لتحريك المياه الراكدة للقضية الفلسطينية وهو الأمر الذي عملت عليه مصر من خلال مجموعة “ميونخ” التي تضم مصر والمملكة الأردنية وألمانيا وفرنسا، في كيفية العودة إلى طاولة المفاوضات، خاصة مع الاعتداء الأخير في فلسطين.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الرئيس السيسي أعلن عن رؤيته أنه يريد إعادة الإعمار لما دمره الاحتلال في فلسطين، والآن هو في المرحلة الثانية من الإعمار، موضحاً أن القمة المصرية الأردنية الفلسطينية في القاهرة ستساعد في الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة مع تغير الإدارة الأمريكية، فكل ما يهم مصر أن يتم إعادة سبل السلام في فلسطين.
