كتبت أميرة السمان
شرح الدكتور علي شحاتة، الأستاذ بجامعة الأزهر، حديث سيدنا النبي صل الله عليه وسلم، إنَّ لِلَّهِ مِئَةَ رَحْمَةٍ أَنْزَلَ منها رَحْمَةً وَاحِدَةً بيْنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ وَالْبَهَائِمِ وَالْهَوَامِّ، فَبِهَا يَتَعَاطَفُونَ، وَبِهَا يَتَرَاحَمُونَ، وَبِهَا تَعْطِفُ الوَحْشُ علَى وَلَدِهَا، وَأَخَّرَ اللَّهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً، يَرْحَمُ بِهَا عِبَادَهُ يَومَ القِيَامَةِ.
وقال شحاتة، “هذا حديث عظيم القدر والقيمة، وكلمة الرحمة من الكلمات المحببة للنفس، وإذا كان الله وضع جزء واحد من الرحمة وادخر عنده 99 يعنى أن الله رحمته واسعة”.
وتابع: الأستاذ بجامعة الأزهر، “الإنسان عليه أن يراجع نفسه، والرحمة معنى عظيم محبب النفس، وجزء من 100 جزء فى الأرض به رحمة للناس، والحيوانات والبشر والدواب، الدواب سبحانه يدخر 99 جزاء يوم القيامة، وعلى الإنسان ألا يفقد الأمل فى عفو الله ابدا”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج “البيت”، المذاع على فضائية “الناس”، مساء اليوم الإثنين.
وفي سياق متصل قال الشيخ سيد عبد النبي، الداعية الإسلامي، إن التكافل الاجتماعى يعنى التعاون، وسيدنا محمد صل الله عليه وسلم، علمنا معنى التكافل فى حديثه الشريف ومثله بالجسد الواحد، حيث قال صل الله عليه وسلم: ” مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.
وأضاف الداعية الإسلامي، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج “البيت”، المذاع على فضائية “الناس”، يوم الأحد: “الفرد داخل المجتمع يشعر بأخيه، فالكل مثل البنيان كله يشد بعضه بعض، أول ما فكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم، عندما هاجر إلى المدينة آخى بين المهاجرين والأنصار، ليبنى دولة قوية”.
وتابع: “سيدنا النبي صل الله عليه وسلم، بنى قواعد بناء دولة المدينة على التكافل بين المجتمع، وهذا أعظم صور التكافل الاجتماعي”.
