كتب- أحمد عبد العليم
يبدو أن لعنة نادي برشلونة الإسباني تطارد الفرنسي عثمان ديمبلي، جناح باريس سان جيرمان الجديد، الذي بات على أعتاب أزمة جديدة مع النادي الفرنسي.
وتعاقد نادي باريس سان جيرمان مع عثمان ديمبلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، مقابل الشرط الجزائري في عقده مع برشلونة، بعد 6 سنوات قضاها في صفوف النادي الكتالوني.
تعاقد باريس سان جيرمان مع ديمبلي جاء لتعويض رحيل النجمين نيمار دا سيلفا وليونيل ميسي صوب الهلال السعودي وإنتر ميامي الأمريكي على الترتيب.
ديمبلي لم يكن صفقة باريس سان جيرمان الوحيدة لتعويض رحيل النجمين، حيث ضم النادي الفرنسي أيضا جونكالو راموس من بنفيكا البرتغالي، وراندال كولو مواني من آينتراخت فرانكفورت الألماني، وبرادلي باركولا من أولمبيك ليون الفرنسي، وماركو أسينسيو من ريال مدريد الإسباني.
صحيفة “سبورت” الكتالونية أكدت أن الأسماء الجديدة في صفوف “البي إس جي”، وخاصة الثنائي القادم مؤخراً في نهاية سوق الانتقالات، كولو مواني وباركولا، قد قللوا من فرص مشاركة ديمبلي مع النادي الفرنسي.
ومنذ انتقال ديمبلي في 12 أغسطس الماضي إلى باريس سان جيرمان، لم تتوقف إدارة نادي العاصمة الفرنسية عن ضم لاعبين جدد في الصفوف الهجومية، هذا بالإضافة لوجود مكان أساسي محجوز لكيليان مبابي.
وأنفق باريس سان جيرمان أكثر من 300 مليون يورو على الصفقات الجديدة، ما قد يضع ديمبلي في موقف محرج مع انطلاق الموسم الحالي، ويجعله في وجه منافسة شرسة.
وسيتنافس ديمبلي في مركز الجناح مع كولو مواني وباركولا، بالإضافة إلى وجود راموس الذي شارك كأساسي في أول مباراتين ثم غاب بسبب الإصابة، لكنه يثبت جدارته كلما يشارك.
وهناك إمكانية للعب بماركو أسينسيو كمهاجم وهمي، وهو ما قام به ضد لانس بالفعل، وقدم مستويات جيدة، على غرار ما يقدمه منذ بداية الموسم.
وقد يتسبب عدم ثبات مستوى ديمبلي في استبعاده من التشكيلة الأساسية للفريق العاصمي، حيث لم يشارك إلى الآن إلا في مباراتين ضد تولوز (39 دقيقة) ولانس (80 دقيقة).
