عيادتك

أخصائي يكشف أضرار الزعل على الصحة النفسية

كتب – محمد أحمد

قال الدكتور محمود الأنصاري، استشاري أول المناعة والكائنات الدقيقة، إنه يمكن أن يؤثر الحزن والزعل على جسمك بالكامل، بما في ذلك شعرك وأظافرك وجلدك، ونظرًا لأن التوتر والحزن والزعل جزء من الحياة، فإن ما يهم هو كيفية التعامل معه، موضحًا أن الحزن والزعل يسببان استجابة كيميائية في جسمك تجعل البشرة أكثر حساسية وتفاعلًا، كما يمكن أن يجعل من الصعب التئام مشاكل الجلد.

وأضاف “الأنصاري”، خلال لقائه مع الإعلاميتين شاهيناز جاويش وولاء غانم، ببرنامج “العيادة”، المذاع على قناة “الحياة”، والذي تنتجه شركة “ريكورد ميديا”، أن الزعل والحزن يجعل جسمك يفرز هرمونات مثل الكورتيزول، الذي يخبر الغدد الموجودة في بشرتك بإنتاج المزيد من الدهون، البشرة الدهنية أكثر عرضة لحب الشباب ومشاكل الجلد الأخرى.

وتابع: “كل شخص يعاني من الحزن والزعل بشكل مختلف، يعاني بعض الأشخاص من زيادات كبيرة في أعراض الاكتئاب والحزن ليلاً، قد يعانون من مزيد من الأعراض، أو قد تزداد حدة أعراضهم، ويمكن أن يتسبب الحزن الليلي أيضًا في حدوث الأرق أو تفاقمه، وذلك من خلال إبقائك مستيقظًا لفترة أطول أو جعل النوم أكثر صعوبة.

وأوضح أنه من الأسباب الشائعة لزيادة الحزن قبل النوم هو عدم وجود عوامل تشتيت الانتباه خلال النهار، يكون من الأسهل قليلاً على بعض الأشخاص – خاصة أولئك الذين يعانون من اكتئاب خفيف أو متوسط أن يظلوا مشغولين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى