عيادتك

أخصائية تعديل سلوك توضح المفهوم العلمي للعلاقة بين الأبناء والآباء

قالت الدكتوة رشا عماد، أخصائية تعديل السلوك، إن العلاقة بين الأبناء وآبائهم تعد من أهم العلاقات البشريّة وأكثرها تأثيرًا على شخصية الطفل، خصوصًا في مرحلة الطفولة، حيث تتغير هذه العلاقة في مرحلة المراهقة، إذ يسعى المراهقون غالبًا إلى الاستقلال عن العائلة واتخاذ القرارت الخاصة دون اللجوء لأحد، مما يزيد من المخاطر التي يُمكن التعرض لها.

وأضافت “عماد”، خلال لقائها مع الإعلامية منال سلامة، ببرنامج “حلو الكلام”، المذاع على قناة “صدى البلد”، اليوم الاثنين: “يأتي دور الآباء في مُساعدة أبنائهم في التغلب على التحديات التي يواجهونها، ومساعدتهم كذلك على فهم مدى تأثير اختياراتهم على صحتهم وأمنهم ويعود الحفاظ على علاقة جيدة بين الأب والابن بالنفع على كليهما، فهي تُخفف من ضغوطات الأب العاطفية والجسدية، وتزيد من احترام الابن لذاته، وتُشعره بالسعادة والرضا عن حياته، وتقلل من نسبة السلوكيّات الخاطئة المُحتملة للأبناء، وتُحافظ على أخلاقهم.

وتابعت: “العلاقة الآمنة بين الأبناء والآباء هي أقوى أنواع العلاقات بحيث يشعر الابن أنه يعتمد على والديه، كما يعلم أنّهم جاهزون دائمًا لدعمه عند الحاجة؛ بينما العلاقة المتناقضة تُعتبر صورة أخرى من العلاقات غير الآمنة، وفي هذه العلاقة يعلم الطفل أنه يتم تلبية حاجاته بالشكل الصحيح أحيانًا ولا يتم ذلك في أحيان أخرى، لذا يبحث بشكل مُستمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى