محافظات

أخبر أصدقائه يوجود مفاجأة في صلاة العصر وطلب صورة حضورهم فوجدوه متوفي داخل المسجد بالمحلة الكبرى

الغربية – عاصم هشام 

أقامت أسرة الحاج المغاوري البراماوي بالغربية -والذي توفي عصر اليوم عن عمر يناهز ال 73 عاماً ، داخل مسجد الرفاعي أثناء استعداده لأداء صلاة العصر- سرادق عزاء كبير داخل قرية دنوشر التابعة لمركز ومدينة المحلة الكبرى بعد تشييع الجثمان ودفنه في مقابر العائلة بمسقط رأسه.

وقال صلاح رزق صديق الحاج المغاوري البرماوي، أنه كان من أهل أعمال الخير في القرية، وعلى مدار 40 عاماً كانت فترة صداقتهما، ودائماً ما كان يسعى إلي الخير وزيارة المرضى وإصلاح المساجد ، وتابع : واليوم جلسنا معا من الساعة 10 صباحاً ثم ذهبنا لأداء صلاة الظهر، وقامنا بتشييع جنازة أحد أطفال القرية وعقب انتهاء مراسم الدفن تركته وذهب إلى منزله.

وأضاف صلاح رزق، أن الحاج المغاوري تواصل معه هاتفياً وطلب منه ضرورة الحضور في صلاة العصر بمسجد الرفاعي، الذي شهد واقعة الوفاة، حيث هناك مفاجأة يحضرها له وللمصلين، ومع إصراره وافقه على الذهاب إلي المسجد في صلاة العصر، مضيفاً إنه قبل لحظات من أذان العصر اتصل به الحاج المغاوري، وأخبره أنه ذاهب إلي المسجد وأنه في انتظاره، وفوجئ قبل أذان الإقامة بتجمع المصلين حول الحاج المغاوري وفاضت روحه إلى بارئها.

نرشح لك : كان مستني يصلي العصر… وفاة مسن بأحد المساجد في المحلة الكبرى

وأشار الشيخ السيد الجندي إمام مسجد الرفاعي بالقرية، إلي أن الحاج المغاوري توفى بين الأذان والإقامة وكان متجها نحو القبلة، مغمض العينين يشع من وجهه نور، وجهه مثل القمر ، مضيفا أنه كان حريصاً على أداء الصلوات في المسجد، ودائما ما كان يحضر قبل الأذان بفترة وأعمال الخير في القرية كان مسؤول عنها.

وأشار نزيه البص، زوج ابنته الكبرى، إلي ان الحاج المغاوري على مدار 40 عاماً عاش فيها معه من وقت زواجه من ابنته الكبرى، لم يصدر منه لفظ أو إساءة، ويوم الثلاثاء الماضي، طلب من كل بناته و أزواجهن وأفراد العائلة، الحضور لتناول وجبة الغداء معاً وهو ليس اليوم الشهري للتجمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى