كتبت_أسماء مدحت
أعلن أحمد طنطاوي، رئيس حزب الكرامة، في منشور له على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” أن قرار استقالته من رئاسة حزب الكرامة نهائي ولا رجعه فيه.
وكتب عبر صفحته الشخصية قائلاً ” كان مُفترضًا بحسب الإجراءات والترتيبات التي توافقنا عليها داخل حزب الكرامة عندما غادرت موقعي كرئيس له أن ينعقد المؤتمر العام للحزب أمس الجمعة ١٩ أغسطس ٢٠٢٢، وذلك لانتخاب رئيس جديد”.
وأضاف ” لعل المتابع من حضراتكم قد لاحظ أنني لم أقل كلمة واحدة في هذا الأمر، وكنت اخترت أن يكون كلامي بعد المؤتمر العام، وأكثره كان سيأتي كتقرير داخلي يوجهه رئيس الحزب السابق لقيادته الحالية ورئيسه الجديد، مع عدم إغفال حق الناس وقتها في المعرفة، فيما هو من قبيل الشأن العام.
وتابع طنطاوي: ” آمل أن من يعرفني عن قرب يطمئن لأنني لا أتخذ قراراتي الهامة إلا بعد دراسة متأنية وتفكير عميق وتشاور مع الأطراف المعنية، وأيضًا بشكل منضبط وبما يراعي حدود وواجبات المسئولية، ويتوخى قبل كل ذلك الصالح العام”.
واستكمل ” بما أن الهيئة العليا قد استخدمت حقها اللائحي وقررت تأجيل المؤتمر العام لأجل غير مسمى مع موعد تقريبي في ديسمبر المقبل -وهو أجل بعيد- لذا فقد لزم هذا التوضيح المختصر انتظارًا لتفصيل ربما يكون يومها مفيدًا، إذا كان في العمر بقية”.
ولفت “لقد غادرت حزب الكرامة مختلِفًا لكنني سأظل محترِمًا، وإن ما بيني وبين السيدات والسادة أعضاء الحزب، وأولهم أستاذي حمدين صباحي، لا مجال فيه لوقيعة ولا إمكانية معه لإفساد علاقة كانت وستظل نموذج في الاحترام والتقدير المتبادل.. ولست بالذي يغفل عن واجب الإنصاف عند الاختلاف.
ودعا “طنطاوي” لحزب الكرامة وقيادته وأعضائه بالتوفيق والسداد، وخالص الامنيات .
