أهل الشرالموقع

أحدهما متحدث سابق للصحة..”السماحي” و”موسى” إرهابيان إخوانيان مطلوبان أمريكيا

أعلنت الخارجية الأمريكية، الخميس الماضي، جماعة “أنصار بيت المقدس”، فرع تنظيم داعش في سيناء بمصر، وما تسمى بحركة “سواعد مصر” المعروفة باسم “حسم“، على قائمة الإرهاب العالمي.

ويسلط القرار مجددا على جرائم إرهابية ارتكبت في مصر، فحركة “حسم” أسسها الإخوان عقب ثورة يونيو من العام 2013 لتنفيذ عدة عمليات إرهابية داخل القاهرة والمحافظات الأخرى، بالتوازي مع ما ينفذه تنظيم “أنصار بيت المقدس” من عمليات في سيناء، حسبما أكدت مصادر لـ”العربية”.

السماحي وموسى

وشمل التصنيف، شخصيتين مرتبطتين بتنظيم “حسم”، هما كل من علاء السماحي، مؤسس حركة “حسم”، وهو مصري الجنسية ويتواجد في تركيا حاليا، وقيادي آخر في الحركة يدعى يحيى موسى ويقيم في تركيا أيضا.

اغتيال المستشار هشام بركات

وكشفت المصادر نفسها، أن الحركة نفذت عدة عمليات منها اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام الأسبق، ومحاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق، وفقا لـ”العربية”.

وكشف المصدر الأمني، هوية القيادي الإخواني علاء السماحي، الذي تم إدراجه على قوائم الإرهاب وسبق أن أدرج على قوائم الإرهاب التي أصدرتها دول الرباعي العربي السعودية ومصر والإمارات والبحرين في العام 2017.

الإرهابي علي محمد السماحي

هو أحد قيادات الإخوان، فر من مصر عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، واتجه إلى تركيا وأدار من هناك التخطيط والتنفيذ للعمليات الإرهابية بتكليف رسمي من قيادات الجماعة، وأسس عدة مجموعات إرهابية تابعة للجماعة منها حركة “حسم “، و”لواء الثورة” واستغلالها كواجهة ينسب إليها عمليات الإرهاب التي تنفذها الجماعة وتمويلها وتحديد دور كل مجموعة.

علي محمد السماحي مؤسس حسم الإرهابية
علي محمد السماحي مؤسس حسم الإرهابية

السماحي ومجموعاته الإرهابية كانوا وراء محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، ومحاولة الاغتيال الفاشلة للمستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، النائب العام المساعد، ومدير إدارة التفتيش القضائي بالنيابة العامة والهجوم على كمين الشرطة بالعجيزي في المنوفية، وفقا لمصدر أمني، بحسب “العربية”.

ووفقا للمصدر الأمني ذاته، فإن شاباً إخوانياً من بين المقبوض عليهم بتهمة المشاركة في تلك العمليات ويدعى محمد السعيد اعترف أن علاء السماحي كان يحصل على 100 ألف دولار شهريا لإدارة عمليات العنف وتمويلها في مصر، وقال إنه كان يتواصل مع السماحي في تركيا عبر تطبيق تليجرام.

الإرهابي يحيى سيد إبراهيم موسى

أما القيادي الإخواني الآخر، الذي صدر قرار وزارة الخارجية الأمريكية بإدراجه أيضا في قوائم الإرهاب، يحيى سيد إبراهيم موسى، فهو طبيب من محافظة الشرقية شمال مصر حصل على ماجستير أمراض المفاصل والعمود الفقري، وكان يمتلك عيادة في القطامية.

وتدرج في صفوف جماعة الإخوان، حتى وصل لعضو مكتب الإرشاد، وعقب وصول الإخوان إلى حكم مصر في العام 2012، عين متحدثا رسميا باسم وزارة الصحة.

وعقب فُض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في اغسطس من العام 2013 فر إلى تركيا في سبتمبر من نفس العام.

ويقيم يحيى موسى في مدينة إسطنبول التركية وعهد إليه قيادات الإخوان بالإشراف والتنسيق بين المجموعات الإرهابية للإخوان في مصر والقيادات في تركيا.

يحيى سيد إبراهيم موسى الإخواني الإرهابي الهارب
يحيى سيد إبراهيم موسى الإخواني الإرهابي الهارب

وشارك موسى في التخطيط لعملية اغتيال النائب العام، هشام بركات، وكتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بعد الحادث يقول “قتل مرة واحدة وكان يجب أن يقتل ألف مرة”، واعترف أحد المنفذين للعملية أن موسى أرسل له رسالة نصية عقب تنفيذ الحادث يقول فيها “نصر من الله”.

كان دور موسى في عملية اغتيال النائب العام هو اختيار المجموعات المنفذة للعملية، ودور كل مجموعة على حدة، كما قام بتزويد المجموعات بالأموال اللازمة لشراء الأسلحة والمتفجرات، وحدد لكل مجموعة دورها في رصد لبعض الشخصيات تمهيداً لاستهدافهم في عمليات إرهابية، بينهم إعلاميون والنائب العام السابق.

وعقب الحادث تلقى يحيى موسى، فيديو مصورا للعملية من أحد المشاركين وقام موسى بإرساله لقيادات الإخوان في تركيا لمشاهدته وتلقى تهنئتهم وإشادتهم بنجاح العملية.

واعترف المتهمون المشاركون في الحادث أن يحيى موسى حدد لهم موعد التنفيذ يوم 28 يونيو من العام 2015، لكن تصادف أن قام النائب العام السابق في هذا اليوم بتغيير خط سير موكبه، فطلب منهم تأجيل التنفيذ إلى اليوم التالي 29 وهو ما تم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى