كشف فحص أثري لمومياء مصرية قديمة في مجموعة المتحف الوطني في العاصمة البولندية وارسو، عن أول حالة معروفة في لمومياء حامل.
وتم اكتشاف أن المومياء، التي كان يُعتقد في البداية أنها جثة الكاهن حور جيهوتي، كانت أنثى في الواقع، وأظهر بحث جديد أجراه فريق من العلماء البولنديين أن المرأة في الضمادات، هي حامل.
وتم إخضاع المومياء لعدة مجموعات من التصوير المقطعي والأشعة السينية وتصور ثلاثي الأبعاد مما سمح بفحص دقيق للجنين بأكمله والذي أثبت أن المرأة كانت في الأسبوع 26-28 من الحمل.
وفي هذا الصدد تواصل “الموقع” مع الدكتور حسين عبد البصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، أن هذا الاكتشاف جديد ومهم ويعتبر أول مرة يتم الاحتفاظ بالجنين داخل بطن أمه.
وأوضح، أنه ربما لم ينجح المحنطون في مصر القديمة من اخراج هذا الجنين، واكتفوا بتركه في بطن أمه كي يبعثًا معًا في العالم الآخر
وأشار إلى أن هذا الكشف يوضح عبقرية المصري القديم في التحنيط، حتى في تحنيط الأجنة داخل رحم الأم.
