الموقعفن وثقافة

أبناء الممثلين..الجيل الثاني من الفنانين الموهوبين تألقوا بمساعدة آبائهم.. وأخرون خذلتهم جيناتهم الفنية ملف خاص

>>ناقد فني: دنيا سمير غانم وأحمد السعدني خير نموذج على الموهبة الموروثة

>>نجل عمر الشريف ونور الدمرداش لم يعترف بهما الفن.. وبنات زاهر موهوبين

>>لا يمكن وصف أبناء الفنانين بالموهوبين إلا بعد عدة أعمال.. ونور النبوي نموذج

 

تقرير-أسماء مدحت 

في مصر جرى العرف على أن كثير من الأبناء يقتفون أثر آبائهم في المهنة أو الوظيفة وتحديدا لو كانت تلك الوظيفة مرموقة اجتماعيا كضباط الشرطة والأطباء والممثلين والمشاهير.. هنا يجد الابن فرصته في الوصول أكبر من أي شاب أخر أو فتاة لا يورث وظيفة من أباه.. أبناء الفنانين والممثلين كان لهم نصيب من نجومية والديهم، رغم أن التجارب الفنية والجمهور هما المعيار الوحيد لنجاح واستمرارية أي فنان سواء كان منتميا إلى عائلة فنية أم لا، إلا أن أبناء الفنانين مازالوا معرضين لاتهامات دائمة بالاعتماد على الواسطة في دخول مجال الفن بغض النظر عن وجود موهبة لديهم من عدمه، خاصًة أن معظمهم جمعتهم أعمالا فنية مع والديهم في البداية.

لا شك أن بعض الفنانين منحوا فرصاً لأبنائهم لمحاولة صنع نجوميتهم وفرضهم على المشاهدين لكنهم لم يستمروا في المجال طويلا، أما البعض الآخر فملؤوا الساحات فنًا راقيًا واستطاعوا أن يورثوا موهبتهم لأبنائهم الذين استطاعوا السير على خطي آبائهم في محاولة لتطبيق مثل “ابن الوز عوام”، ولكن في الوقت نفسه وجد هؤلاء الأبناء الواسطة للوصول للنجومية حتى لو كانوا موهبين وحتى لو كانت الواسطة شهرة ومكانة ابائهم في الوسط الفني.

وظهر مؤخرا على الساحة الفنية عددا من الفنانين الشباب منهم يوسف الكدواني نجل الفنان ماجد الكدواني الذي أشاد به الجمهور خلال دوره في مسلسل “وبينا معاد”، وغيره من الفنانين الشباب الذين لفتوا الأنظار إليهم، مثيرين التساؤل.. هل دخولهم مجال الفن وظهورهم على الشاشات واسطة أم موهبة؟.

نرشح لك: صبري فواز يتساءل «ما السر وراء محاربة الفن المصري والطعن فيه بشكل منتظم قبل دخول شهر رمضان»

لن يستمر إلا الموهوب

الناقد الفني، أحمد سعد الدين، قال إن وصول أبناء الفنانين إلى الشاشات يكون عادة أسرع من وصول أي فنان آخر حيث يكون كل من المخرج والمنتج على معرفة بهم ورغم ذلك لن يستمر منهم إلا الموهوب فقط، مؤكدًا أن هناك فنانين نجح أبنائهم بشكل كبير وخير نموذج على ذلك دنيا سمير غانم وإيمي سمير غانم وأحمد صلاح السعدني.

وأضاف «سعد الدين» في تصريحات خاصة لـ«الموقع» أن هناك فنانين كثيرون قدموا أبنائهم وأنتجوا لهم أعمالا لكن أبنائهم لم يستمروا لكونهم غير موهوبين، منهم طارق عمر الشريف نجل الفنان عمر الشريف وفاتن حمامة الذي أراد دخول التمثيل وساعده والده لكنه لم يستمر طويلا واختفي.

وتابع أن نجلة الفنان رشدي المهدي أرادت دخول التمثيل لكنها لم تستمر رغم أن والدها كان ممثلا كبيرا، بالإضافة إلى معتز الدمرداش نجل نور الدمرداش وكريمة مختار الذي دخل مجال التمثيل لكنه لم يستمر به لأن الفن يعترف بالموهبة فقط.

كما أوضح الناقد الفني أن ابنتي الفنان أحمد زاهر موهوبين وتحديدا ملك لأنهما تعملان في مجال التمثيل منذ الطفولة ومستمرين في النجاح والتطور، أما نور خالد النبوي قدم دور جيد في مسلسل “راجعين يا هوي” العام الماضي ولكن لا يمكن وصفة بالموهوب إلا بعد 5 أعمال أو أكثر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى