كتب- أحمد عادل
تصدرت الفنانة ويزو محركات البحث خلال الساعات الماضية بعد ظهورها في حلقة جديدة من بودكاست “فايق ورايق” الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم فايق. في هذه الحلقة، تحدثت ويزو عن عدة جوانب من حياتها الشخصية والفنية، مقدمة تفاصيل جديدة لم تكشف عنها من قبل.
بدايات ويزو الفنية
بدأت الفنانة ويزو حديثها عن بداياتها في مجال الفن، حيث أشارت إلى أنها كانت تقدم عروضًا مسرحية في مركز الإبداع قبل أن يكتشفها الفنان مصطفى خاطر. وأوضحت أن خاطر كان قد عرض عليها المشاركة في برنامج “جد جدًا” مع الفنان أشرف عبد الباقي، وهو البرنامج الذي كان يعتمد على تقديم حلقات تتمحور حول النساء. وكان أجرها في البداية ألف جنيه فقط، وهو ما اعتبرته بداية قوية في عالم الفن. وبعد هذه المشاركة، انطلقت في مسيرتها الفنية عبر تقديم برنامج “تياترو مصر”، مما شكل نقطة تحول هامة في حياتها المهنية.
كما تحدثت عن تأثرها بالأفلام الاستعراضية، خاصة فيلم “الراقصة والسياسي”، الذي كانت تحب تقليد شخصية نبيلة عبيد فيه منذ صغرها. وأشارت إلى حبها للرقص والاستعراضات، موضحة أن هذا كان يستهويها منذ كانت في الصف الأول الإعدادي.
رفض عمليات التكميم واعتزازها بجسدها
وفي حديثها عن موضوع العمليات الجراحية، شددت ويزو على رفضها لفكرة إجراء عمليات تكميم المعدة، مؤكدة أنها متصالحة مع وزنها الزائد. وأضافت أنها تخشى من العمليات الجراحية، خاصة بعد تجربة الولادة، مشيرة إلى أنها لا ترغب في الخضوع لعمليات إضافية.
ذكريات المدرسة وحبها للتعليم
تطرقت ويزو إلى ذكرياتها في مرحلة الدراسة، حيث أكدت أنها كانت تعشق المدرسة بشكل كبير، وكانت دائمًا تتمنى الذهاب إليها. وقالت إنها كانت أطول وأعرض فتاة في الفصل، مما كان يثير قلق والدتها التي كانت تخشى أن يلاحظ الآخرون ذلك أثناء خروجها معها. ورغم أن وزنها الزائد كان يسبب لها بعض الإحراج في البداية، إلا أن ذلك لم يؤثر على حبها للتعليم ودراستها.
وكشفت عن حبها الكبير لزملائها في المدرسة، حيث كانت تفضل اللعب مع الأولاد على البنات الذين كانوا يبالغون في التمثيل والبكاء. وذكرت أنها كانت تلعب بعنف مع الأولاد، حتى أن زملاءها أطلقوا عليها لقب “ماما عضلات” بسبب قوتها.
التفوق الدراسي وتحدياتها مع والدتها
وفيما يتعلق بالتفوق الدراسي، قالت ويزو إنها كانت تحقق درجات عالية في المدرسة، حيث كانت تحصد في التسعينيات مئات الدرجات في الامتحانات، ولكن والدتها لم تكن ترضى عن أي نسبة تقل عن الـ100%، حيث كانت تركز دائمًا على الـ3% التي كانت تفقدها. وأضافت أن والدتها توقفت عن إلقاء اللوم عليها بعد أن حصلت على 85% في الصف الأول الإعدادي، لكنها استمرت في مراقبتها بصرامة.