وكيل وزارة الصحة بالشرقية يشهد اللقاء العلمي الـ٤٧ لرابطة أطباء الكبد والجهاز الهضمي بالمحافظة
كتب- خالد الشربينى
في ضوء رؤية القيادة السياسية بالاستثمار في العنصر البشري، والتدريب والتعليم الطبي المستمر بما يساهم في الإرتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمواطنين، شهد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، فعاليات اللقاء العلمي الشهري الـ٤٧ لرابطة أطباء الكبد ومناظير الجهاز الهضمي بمحافظة الشرقية، وذلك اليوم الثلاثاء، بقاعة الشهيد أحمد المنسي بنادي الشرقية الرياضي بالزقازيق، برئاسة الأستاذ الدكتور وليد الأحمدي رئيس الرابطة، والدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل مديرية الشئون الصحية بالشرقية، والدكتور محمد نور الدين نائب رئيس الرابطة ورئيس اللجنة العلمية بالمديرية، والدكتور صبحي الخوانكي مساعد مدير عام الطب العلاجي بالمديرية، وضمت رؤساء الجلسات العلمية رئيس الرابطة، ووكيل المديرية، ونائب رئيس الرابطة، والأستاذ الدكتور طارق زاهر أستاذ الكبد والجهاز الهضمي، والدكتور عمرو ثابت استشاري الكبد والجهاز الهضمي، والمحاضرين كل من الأستاذ الدكتور محمد مجدي أستاذ مناظير الجهاز الهضمي والكبد، والأستاذ الدكتور محمد فاروق أستاذ الجراحة العامة، والأستاذ الدكتور عبدالمنعم الشامي، والأستاذ الدكتور مصطفى معاذ، أساتذة الكبد والجهاز الهضمي، والدكتور أحمد لطفي، والدكتور شريف حجاب، والدكتور أحمد نصر استشاريي الكبد والجهاز الهضمي، وفي حضور الدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات، والدكتور رانيا خيري مديرة إدارة بنوك الدم، والدكتورة إيمان الأزرق مديرة إدارة التدريب، والدكتورة شريهان عادل رئيس قسم الصيدلة الإكلينيكية ومركز المعلومات الدوائية، والأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، ورؤساء وحدات الكبد والجهاز الهضمي بالشرقية، ولفيف من أطباء الكبد بجامعة الزقازيق، ومختلف الجامعات والمستشفيات، وعدد من أطباء الزمالة المصرية، وفريق الصيدلة الإكلينيكية بمختلف مستشفيات المحافظة.
رحب الدكتور هاني جميعة خلال كلمته بجميع الحضور، مؤكداً على أهمية هذه اللقاءات العلمية والتدريب والتعليم الطبي المستمر في رفع كفاءة أداء الكوادر الطبية، والإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين بمستشفيات محافظة الشرقية، وهو ما يتم تحقيقه بالفعل يوماً بعد يوم، ويجني ثماره كل من مقدمي ومتلقي الخدمة الطبية، موجهاً بضرورة تفعيل المسابقات العلمية بين مختلف الأقسام الطبية بالمستشفيات، وتعزيز روح التنافس بينهم بما يساهم في صقل مهارات الفرق الطبية، ويصب في صالح المريض الشرقاوي، كما أثنى علي الدور الوثيق والتعاون المثمر بين أطباء جامعة الزقازيق، وأطباء الصحة بالشرقية في هذا المجال، مشيداً بالتطور الملحوظ في الأقسام الطبية لمناظير الجهاز الهضمي بالمستشفيات الحكومية بالمحافظة، وجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بها.
ومن جانبه قدم رئيس الرابطة في كلمته تعريف باليوم العلمي، وما تم إنجازه سابقاً من تدريب الأطباء، والأيادي المشاركة في هذه الإنجازات، لصالح المواطنين والمرضى بالمحافظة، معرباً عن سعادته البالغة على حرص وكيل وزارة الصحة بالشرقية في المشاركة المستمرة باللقاءات العلمية للرابطة.
وصرح الدكتور محمد نور الدين نائب رئيس الرابطة، بأنه تم الاتفاق على أن الملتقى العلمي القادم الـ٤٨ سيقام تحت عنوان «ماراثون بين المستشفيات المتميزة»، وفقاً لتوجيهات وكيل وزارة الصحة بالشرقية، لتحفيز الكوادر الطبية على الإبداع، وزيادة قدرتهم العلمية والجاهزية المهنية.
وأوضح الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، بأن اللقاء العلمي الـ٤٧ والذي أقيم تحت عنوان «ديناميكية الجهاز الهضمي والقنوات المرارية»، تخلله عدد من المحاضرات العلمية، عن موضوعات “المرارة وأعراضها، وأورام وحصوات القنوات المرارية، وماذا بعد استئصال المرارة”، لافتاً بأنه على هامش اللقاء العلمي تم عقد اجتماع وورش عمل لرؤساء اللجان العلمية بالمستشفيات، لمناقشة سبل توحيد بروتوكولات العلاج ضمن آخر التوصيات العالمية، وتقنين استخدام المضادات الحيوية، وتفعيل سبل البحث العلمي بمستشفيات الصحة بالمحافظة، كما تم مناقشة الخدمات الطبية الجاري تحديثها بالمستشفيات، والجدول الزمنى للتنفيذ، وتم التوعية بوحدات إذابة الجلطات الدماغية، والمبادرة الرئاسية للكشف عن أورام القولون، مشيراً إلى أن رابطة أطباء الكبد ومناظير الجهاز الهضمي تم إنشاؤها في يناير من عام ٢٠٢٠، وتم تدشينها رسميا في مارس ٢٠٢١، تحت رعاية مديرية الشئون الصحية بالشرقية، إيماناً منها بدور الروابط العلمية للتخصصات المختلفة بالمحافظة، في صقل الكوادر الطبية الشابة، ورفع كفاءة أدائهم، وتم خلال تلك الفترة تنفيذ ٤٧ لقاء علمي، لأطباء صحة الشرقية، بالإضافة لإطلاق مؤتمر SHELA السنوي الثالث في عام ٢٠٢٤.
وأشاد الحضور بحسن تنظيم اللقاء، واختيار الموضوعات العلمية التي تم تقديمها، آملين في تكرار هذه المؤتمرات العلمية للصالح العام.