الموقعخارجي

وزير خارجية أمريكا يطالب الاتحاد الأفريقي بالحد من صراع سد النهضة الإثيوبي

شدد وزير الخارجية الامريكية، أنتوني بلينكن، على أهمية دور الاتحاد الأفريقي في التوسط لحل نزاع سد النهضة الإثيوبي، والحد من الصراع، بحسب بيان للخاارجية الأمريكية اليوم الأربعاء.

جاء ذلك في رسالة من الخارجية الأمريكية، للرئيس الكونغولي، فيلكيس تيسكيدي، هي الأولى منذ ملء إثيوبيا الثاني لسد النهضة، قبل يومين.

الرسالة التي نشرتها السفارة الأمريكية بكنشاسا، تطرقت إلى دور “تيسكيدي”، في الوساطة لحل أزمة سد النهضة، لكنها لم تذكر التطور الجديد المتعلق بالملء الثاني للسد، من قبل إثيوبيا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، في الرسالة، إن الوزير أنتوني بلينكن، بحث مع الرئيس الكونغولي أمس الثلاثاء، العلاقات بين الولايات المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

ويوم الإثنين الماضي أعلنت أديس أبابا اكتمال الملء الثاني لسد النهضة، وسط رفض القاهرة و الخرطوم للخطوة الأحادية.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، أن مصر متمسكة بحقوقها التاريخية في مياه النيل وبالحفاظ على أمنها المائي حاليًا ومستقبلًا.

وحث السيسي في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته لدفع عملية التفاوض حول سد النهضة، للوصول لاتفاق شامل وعادل وملزم قانوناً بين دول مصر والسودان وإثيوبيا.

وأمس الثلاثاء أيضا قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، إن إثيوبيا تواصل التصرف بشكل أحادي في ملف سد النهضة، داعيا أديس أبابا إلى الامتناع عن التحرك بالإرادة المنفردة في ملف سد النهضة.

والمفاوضات المرتبطة بسد النهضة متوقفة رسميا منذ أبريل الماضي بعد فشل مصر والسودان (دولتي المصب) وإثيوبيا (دولة المنبع) في التوصل لتفاهمات قبل بدء الملء الثاني للسد الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق.

وقاد الرئيس الكونغولي الذي تترأس بلاده الاتحاد الأفريقي مايو  الماضي وساطة لحل أزمة سد النهضة، وقام بجولة في هذا المسعى شملت السودان ومصر، وإثيوبيا، واستضافت بلاده جولات للتفاوض باءت جميعها بالفشل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى