كتبت أميرة السمان
انطلقت منذ قليل جلسة نقاشية حول إطلاق الحملة الوطنية “رجع الطبيعة لطبيعتها” لمؤتمر المناخ COP27 ، وذلك بحضور وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، والمستشار على أبوسنة، وعدد من قيادات الوزارة.
وتم خلال الجلسة النقاشية عرض آخر الاستعدادات الخاصة باستضافة مؤتمر المناخ الذي سينطلق في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ .
وفي بداية الجلسة حرصت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على تقديم العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية في ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين بالجيزة، الذي وقع أمس الأول وراح ضحيته 41 شهيد و15مصابا.
وقالت “فؤاد” إن الهدف من حملة “رجع الطبيعة لطبيعتها” هو خلق وعي بيئي حقيقي بقضايا التغيرات المناخية وسط المجتمع المصري بكافة أطيافه وفئاته العمرية بالإضافة لدور الكنيسة والأزهر للمشاركة الفعالة في حماية البيئة من آثار التغيرات المناخية وتنمية المسئولية لديهم بأهمية دورهم في تلك القضية التي أصبحت حقيقة واقعة في حياتنا لابد أن نساهم في حلها لأننا جميعا نحصد آثارها فيما نشهده من تقلبات جوية وآثار مناخية غير معتادة، مؤكدة أن المجلس الوطني للتغيرات المناخية برئاسة رئيس الوزراء المسئول عن القرارات الاستراتيجية، منذ 2018.
وأضافت وزيرة البيئة أن تشجيع الشباب جزء كبير من أولويات الوزارة وتقليل تلوث الهواء حيث ان مصر جزء كبير من أفريقيا الخضراء والتي سيكون لها سيشن خاص في مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل.
