الموقعخارجي

وزارة الحج السعودية: تفويج الحجاج إلى عرفات تم بسلاسة كبيرة

قال نائب وزير الحج عبدالفتاح مشاط، اليوم الاثنين، إن تفويج الحجاج إلى صعيد عرفات تم بسلاسة كبيرة، مشيرا إلى أن الجولات التفقدية مستمرة للوقوف على أي مخالفات.

وأوضح أن الطاقة الاستيعابية لجبل الرحمة محددة والعمل جار على تنظيم وفود الحجاج، لافتا إلى أن مخيمات الحجاج تضم مصليات خاصة لضمان التباعد. بحسب “العربية”.

ولفت إلى أنه “مع غروب شمس اليوم سيبدأ تفويج أول دفعة حجاج إلى مزدلفة”، مضيفا أنه يتم توفير مساحات كبيرة لحملات الحجاج في مزدلفة.

ويقف حجاج بيت الله الحرام، اليوم الاثنين، على صعيد عرفات، الذي يمثل الركن الأعظم في أداء فريضة الحج.

بدورها، كشفت وزارة الصحة السعودية عن عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا بين الحجاج.

وأضافت أن إجراءات الرصد والمتابعة ستستمر حتى نهاية الحج.

أوضحت الوزارة أنه تم تجهيز فرق متخصصة بالإسعاف الميداني لتقديم الخدمات للحجاج، مؤكدة أن لديها إجراءات واحترازات على قدر كبير من الكفاءة لحماية الحجاج صحيا.

كما شددت على أن إجراءات الرصد والمتابعة لإصابات كورونا ستستمر حتى نهاية الحج.

ويشارك نحو 60 ألف مقيم في المناسك مقارنة بنحو 2.5 مليون مسلم حضروا في عام 2019، فيما اختير المشاركون من بين 558 ألف متقدم وفق نظام تدقيق إلكتروني.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة المهندس هشام سعيد، إن تصعيد الحجاج إلى عرفات بدأ منذ الساعة الخامسة من فجر اليوم الاثنين، ويتم نقل الحجاج بحافلات النقل الآمن حسب خطط التفويج عبر المسارات المخصصة لهم إلى مشعر عرفات.

وأضاف “تم تجهيز ما يقارب 400 ألف متر مربع، في المشعر لاستقبال الحجاج”، مبيناً أن هذه المساحة تعادل 5 أمتار مربع لكل حاج، والهدف منها تجويد الخدمات المقدمة لضيف الرحمن، وتطبيق الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية المتفق عليها في حج هذا العام.

وكشف عن استخدام التقنية الحديثة مثل “بطاقة الحج الذكية” لإحكام عمليات التفويج والرقابة الآنية وإجراء أي تدخل سريع في حالة الإخلال بهذه المنظومة، مؤكداً أنه حتى الآن لم يتم رصد أي خلل في هذه المنظومة وهي تسير وفق ما هو مخطط له.

وأوضح الأمين العام لنقابة السيارات عبدالرحمن المعيوف لـ”اتحاد وكالات أنباء منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، أنه مع حلول التاسعة من صباح اليوم الاثنين، تم تصعيد جميع الحجاج لهذا العام البالغ عددهم 60 ألفاً إلى مشعر عرفات.

وأشار إلى أن التصعيد تم بنظام النقل الترددي بالحافلات، مع استخدام أكثر من 1600 حافلة مجهزة بجميع متطلبات السلامة.

ولفت إلى أنه يرافق هذه الحافلات 1400 مرشد وقائد للإشراف على توجيهها عبر المسارات وضمان التزام الحجاج بالإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا.

ويقف الحجاج في عرفات منذ طلوع الشمس حتى غروبها. ومن السنّة أن ينزل الحاج بنمره، وإلا فليتأكد من نزوله داخل حدود عرفة، وهناك الكثير من العلامات واللوحات الإرشادية التي توضّح ذلك، وعرفة كلها موقف.

وينشغل الحاج بالتلبية والذكر ويكثر من الاستغفار والتكبير والتهليل ويجتهد في الدعاء لنفسه وأهله وأولاده ولإخوانه المسلمين جميعاً.

وبعد غروب شمس التاسع من ذي الحجة يسير الحجاج صوب مشعر مزدلفة ليصلُّوا بها المغرب والعشاء جمعاً وقصراً بآذان واحد وإقامتين فور وصولهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى