كتبت : آية محمد
اختتمت فعاليات مؤتمر جمعية المعلومات الدولية (DIA) للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بجلسة حوارية مميزة نظمتها هيئة الدواء المصرية تحت عنوان “تميز هيئة الدواء المصرية: ريادة تنظيمية تتماشى مع رؤية مصر 2030″، برئاسة الدكتور علي الغمراوي، رئيس الهيئة.
كلمة افتتاحية تؤكد التميز
افتتح الدكتور الغمراوي الجلسة بكلمة رحب فيها بالحضور وأكد أهمية المؤتمر كمنصة تجمع قادة الصناعة الدوائية والجهات التنظيمية الإقليمية والدولية، مشيدًا بدور الهيئة في تعزيز الابتكار والتعاون في القطاع الدوائي. كما أبرز جهود مصر في دعم الدول الإفريقية وتنمية القدرات التنظيمية، وترسيخ مكانتها كمركز تدريبي إقليمي.
مشاركات بارزة ومناقشات ثرية
شهدت الجلسة مشاركة نخبة من القيادات والخبراء، من بينهم:
الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية.
الدكتور يس رجائي، مساعد رئيس الهيئة.
الدكتورة أسماء فؤاد، رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة.
الدكتور مدحت الغباشي، المستشار السابق للهيئة لشؤون المعامل الرقابية.
الدكتور رياض أرمانيوس، وكيل مجلس إدارة غرفة صناعة الدواء.
الدكتورة هبة نبيل، مدير الشؤون التنظيمية ورئيس مجموعة العمل التنظيمية بالمؤسسة المصرية للأبحاث الصيدلانية.
وقد أدارت الجلسة الدكتورة داليا أبو حسين، مدير عام إدارة توكيد الجودة بالهيئة.
محاور النقاش
تناولت الجلسة أبرز إنجازات الهيئة ومسيرتها نحو التميز، حيث:
استعرض الدكتور أيمن الخطيب جهود مواءمة اللوائح التنظيمية مع المعايير الدولية وتعزيز الأسس التشريعية.
تناول الدكتور يس رجائي الفرص الاستثمارية الواعدة ودور الهيئة في دعم توطين الصناعة وتشجيع الاستثمار.
أشارت الدكتورة أسماء فؤاد إلى الإنجاز التاريخي بحصول الهيئة على اعتماد منظمة الصحة العالمية لإنتاج اللقاحات.
ناقش الدكتور مدحت الغباشي التطور الكبير في المعامل الرقابية، ودوره في دعم المصنعين وضمان جودة الأدوية.
أكد الدكتور رياض أرمانيوس أهمية الشراكة بين الهيئة والقطاع الصناعي لتعزيز الابتكار والاستثمار.
اختتمت الدكتورة هبة نبيل بالتأكيد على أهمية تعزيز الشراكات الدولية لتحقيق نمو مستدام في الصناعة الدوائية.
التزام مستمر نحو التنمية المستدامة
تأتي هذه الجلسة في إطار جهود هيئة الدواء المصرية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في صناعة الأدوية، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.