الموقعفن وثقافة

هذا ما قاله نجوم الفن والإعلام والصحافة عن الراحل هشام سليم

إعلامي يَكشف مواقف إنسانية خلال زمالته لـ «سليم»

كتبَ- عصام الشريف:

نعى الفنان أحمد وفيق، الفنان الراحل هشام سليم، حيثُ كتبَ منشورًا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فايس بوك»: «وداعًا هشام سليم.. لا حول ولا قوة إلا بالله».

كما نعى خالد أبوبكر الإعلامي والمحامي الدولي، الفنان هشام سليم، إذ كتبَ على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فايس بوك»: «فقدنا أحد الفنانين المحترمين من ولاد الناس المحترمة.. هشام سليم الله يرحمك».

وكتبَ الإعلامي والكاتب الصحفي محمد صلاح الزهار، منشورًا يَسرد فيه زمالته للفنان الراحل، هشام سليم، أثناء تجربة عمل مشتركة لتقديم برنامج تليفزيوني كان يُقدمه الراحل على قناة «سكاي نيوز عربية» في برنامج «حوار القاهرة»، الذي كان يبث من العاصمة المصرية عام 2013، إذ كان البرنامج يتناول قضايا المجتمع المصري سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.

وأكمل الزهار، عبر صفحته الشخصية: «ورحل ابن الناس.. الفنان هشام سليم.. اقتربت من الراحل الرائع هشام سليم، قبل ما يقرب من عشر سنوات، في تجربة عمل مشتركة، لتقديم برنامج تليفزيوني كان يقدمه، بينما كنت أتولى أمور الإعداد وكتابة الإسكريبت وما إلى ذلك، تبينت خلال هذه الفترة التي دامت ما يقرب من عام أبعادا إنسانية مثيرة للإعجاب وربما الانبهار بهذا الإنسان الرائع.. هشام سليم .. كتلة متحركة من المشاعر الإيجابية المتفاعلة مع كل من حوله، تسبق كل كلمة منه لأي من حوله الابتسامة الصافية، وهي ذاتها التي تبدو علي وجهه عند نهاية التداول أو الكلام».

وأضاف الزهار: «هشام سليم .. في العمل يبدو ويصر علي أن يبدو كهاو يبدأ تجربة عمل جديدة، رغم تاريخه الفني الطويل.. هشام سليم كان قدريا بشكل كبير جدا، ودوما ما كان يتقبل ما يرسله له القدر برضا وراحة كبيرة جدا، وتشعر به عندما يخبرك بأمر جلل ألم به عائليا أو صحيا وكأنه يتحدث عن شيء أو حدث أقل من عادي.. سأفتقد مكالمات التهاني والاطمئنان من هشام سليم التي حرص عليها في المناسبات والأعياد منذ أن انتهت تجربتنا في العمل.. هذه المكالمات التي انقطعت فقط مؤخرا، قبل عدة أشهر، علمت بعدها إصابته بالمرض اللعين ، حاولت التواصل ولكني فشلت.. الله يرحم ابن الناس المتربي.. هشام سليم».

وكان الفنان المصري، هشام سليم، تُوفي اليوم الخميس، عن عمر ناهز 62 عاما، وذلك بعد صراع مع مرض السرطان.

وتنوعت أدوار هشام سليم التمثيلية، وكان الظهور السينمائي الأول له في فيلم «إمبراطورية ميم» 1972، ثم شارك في فيلمي «أريد حلا» 1975، و«عودة الابن الضال» 1976.

كما بدأ هشام سليم مسيرته التلفزيونية أواخر ثمانينيات القرن العشرين وقدم مسلسلات «الراية البيضا»، «ليالى الحلمية»، «أرابيسك»، «هوانم جاردن سيتي»، «أماكن فى القلب»، «لقاء على الهواء».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى