منوعات

هدى جمال عبدالناصر تكشف أسرار جديدة حول “نكسة 1967” 

كتبت أميرة السمان

قالت الدكتورة هدى جمال عبدالناصر ابنة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، إنها وجدت وثائق بخط يد والدها لتحليل الأوضاع داخل مصر قبل الهزيمة في عام 1967 وحاول التغيير بالفعل، مضيفة أن الهزيمة في عام 1967 أثارت العديد من المواضيع وأعادت تقييم النظام.

وأشارت “عبدالناصر” إلى أنها وجدت وثائق بخط يد جمال عبد الناصر بداية من أعوام 1964 حتى عام 1966 يقوم بتحليل الوضع الداخلي في مصر وأحد الوثائق كان مكتوب فيها «الوضع مخيف»، كاشفة أن والدها حاول تغيير الأوضاع، وفي عام 1962 بعد الانفصال مع سوريا قام بإنشاء مجلس الرئاسة وهذا المجلس تنازل له بقرار جمهوري عن سلطات رئيس الجمهورية وكان يتكون من نحو 8 أشخاص.

وذكرت هدى جمال عبد الناصر أن هذا المجلس الرئاسي كان يناقش به كل كبيرة وصغيرة تخص مصر سواء سياسة واقتصادية وخارجية إلى أخره، موضحة أن الزعيم جمال عبد الناصر بعد العودة إلى السلطة في 10 يونيو 1967 بدأ في إعادة تنظيم الدولة والقوات المسلحة، متابعة أن جمال عبد الناصر في جلسة 2 يونيو 1967 حذر من تنفيذ العدوان الإسرائيلي على مصر في 5 يونيو 1967.

وروت الدكتورة هدى عبد الناصر، قصة رفض والدها رئيس مصر الراحل جمال عبد الناصر حضور أي مناسبات عائلية بعد 1967، وكيف تعامل مع المظاهرات التي طالب فيها المتظاهرين بإعادة محاكمة قادة «طيران النكسة»، مضيفة أن والدها الراحل جمال عبد الناصر تعامل مع مظاهرات الطلبة في 1967 التي طالب فيها المتظاهرين بإعادة محاكمة قادة «طيران النكسة» بحكمة شديدة وقال إنها كانت شيئا طبيعيا بل تأخرت كثيرا.

وأكدت هدى عبد الناصر، أن الرئيس الراحل لم يستعمل العنف ضد المتظاهرين في 1967، وألقى خطبة استطاعت دخول قلوب المصريين، وساهمت في حل المشكلة، رغم تأكيده على عدم محاكمة قادة الطيران مرة أخرى بسبب أن القانون العسكري لا يحتوى على أحكام بالإعدام والقادة حصلوا على أحكام شاقة طبقا للقانون العسكري.

وكشفت هدى أن جمال عبد الناصر كان يتحدث ذات مرة مع مجلس الوزراء وقال لهم إن هدى ابنتي كانت متواجدة في سيدي عبد الرحمن وأبلغتني بوجود استراحتين يجري تجهيزهما واحدة لك والأخرى للمشير عبد الحكيم عامر، لكنه أمر بإلحاقهما بفندق سيدي عبد الرحمن لأنه لم يكن يحب تلك الأشياء، مشيرة إلى أن والدها جمال عبد الناصر، كان يحب قضاء الصيف في برج العرب، وكان هناك استراحة بسيطة تابعة لوزارة الزراعة، يجلس فيها الرئيس الراحل، إضافة إلى استراحة القناطر، التابعة أيضا لوزارة الزراعة.

وأردفت ابنة الزعيم الراحل أن عبد الناصر لم يحضر أي مناسبة عائلية بعد 1967، ورفض حضور حفل زفاف شقيقته عايدة عبد الناصر في عام 1968، وكان يقول إنه لن يحضر مناسبات إلا بعد تحرير الوطن، جاء ذلك خلال لقائها ببرنامج «حقائق وأسرار».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى