نزار السيسي يكتب لـ«الموقع» قوم ليسوا منا …ولسنا منهم
يكفي أن تعلم أن التقية في صلب دينهم، وأن ما يخفيه غالبهم أضعاف ما يظهره بعضهم،وأن حقدهم على المسلم عقيدة، فأنت بالنسبة لهم لست بمسلم، وإسلامك يختلف عن إسلامهم .أي خير يرجى من قوم كذبوا كتاب الله وقالوا بتحريفه، وخونوا جبريل عليه السلام وجعلوا عليا إلها والحسين فوق قدر الإله ..والعياذ بالله ، قوم طعنوا بشرف أزواج النبي صلى الله عليه وسلم،وسبوا ولعنوا أصحابه، وكفروا عموم الصحابة والتابعين وتابعيهم وصولا الينا.قوم يقتلون المسلمين عقيدة باسم ثارات آل بيت كسرى تارة،وتحرير القدس التي لا وجود لها في عقيدتهم تارة أخرى، وعندما دقت ساعة الحقيقة نكصوا على أعقابهم وتركوا غزة وحدها وسلموا قائدهم للموت، فبان عوارهم وفضح كذبهم ،قوم كفروا كل من يخالفهم أو لا يتبعهم في ظلاهم أو حتى لا يوافقهم عليه.قوم ليس لديهم سوى أساطير مؤسسة لمظلوميات كاذبة تجمع أشياعهم حولها، وتغذي حقدهم وعداءهم المجوسي التاريخي للعرب والمسلمين، وبدون هذه الاساطير، يسقط دينهم القائم على دعوى نصرة آل بيت كسرى، بإسم علي والحسين وفاطمة رضي الله عنهم، دون غيرهم!
لو عرفوا الإسلام حقا كما غيرهم من الأمم، لما كَفَّروا المسلمين، وكل من لا يوافقهم في باطلهم، ولما جعلوا من التاريخ مطية للانتقام، لكنه الحنين إلى نار وثنية أطفأها الإسلام ، لو عرفوا الاسلام حقا، لما أنفقوا مالهم وجهدهم ووقتهم ودماء أشياعهم في قتال المسلمين واستباحة ديارهم ودمائهم وحرماتهم وأموالهم دون ذنب سوى انهم عرب مسلمون، ولكانوا اتحدوا معهم لقتال عدوهم، بدل جعلهم عدوا أوحدا الى يوم القيامة، ولما افتعلوا مسرحيات العداء الكاذب مع الغرب والكيان تقية لخداع السذج من بني جلدتهم ومنا.
دولتها تعلن أنها تخصص جزءا كبيرا من ميزانيتها السنوية لدعم المقاومة الفلسطينية رغم العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها منذ اكثر من 40 عاما ، وسبحان الله نفس الدوله دمرت أربع دول عربية قتلت وجرحت وشردت الملايين ،ولم تقتل بضعة صهاينة او امريكين حسب ادعائها أنها تعاديهم منذ ٤٠ عاماً وبنت فيلق القدس الذي حارب في العراق وسوريا ولم يطلق رصاصة واحده لتحرير القدس، تلك الدولة ٩٠٪ مما تخصصه يذهب لقتل السنة في العراق وسوريا ولبنان واليمن بدواعي طائفية بدأت منذ عام ١٩٧٩م، أما الجزء اليسير والفتات الذي تقدمه لدعم فلسطين فهو دعم من أجل “غاية وثمن مؤجل” ومخصص لإشعال المناطق العربية السنية في توترات وقتل وتدمير لا يسلم منه لا بشر ولا حجر، وعندما تحين ساعة الصفر (كما هو حاصل الآن) يتخلون عن من يدعمونهم لمواجهة مصيرهم المحتوم دون أي تدخّل أو مساعدة ويكتفون بالشعارات فقط…(الرد آت) ،ولما الغرابه فتلك الدوله من ذلك القوم أصحاب مشروع طائفي إجرامي بامتياز
يا أيها القوم الفاسقون …أي دين ستقيمون !
هل ستقيمون دينا تنكرتم له وحرفتموه وأدخلتم فيه شركيات ما أنزل الله بها من سلطان وأجبرتم الناس على اعتناقه بحد السيف؟
لن تفعلوا ..فجل غايتكم نشر القتل والخراب بيننا، والثأر لنار المجوس، ولو كان الثمن هلاككم، فيا له من باطل ترفعون راياته على أنهار من الدماء!
أنتم قوم لستوا منا ولسنا منكم ، بل أنتم العدو نفسه قاتلكم الله ولعنكم وأخزاكم !!