الموقعمنوعات

من بينهم الرئيس البرازيلي.. زعماء رفضوا التطعيم بلقاح كورونا.. ‘الموقع” ينشر التفاصيل

تسعى كل دول العالم خلال هذه الفترة للحصول علي تطعيمات لقاح كورونا، لتحصين شعوبها للتخلص من الجائحة اللعينة، ولكن كان هناك لبعض رؤساء الدول رأي مختلف، برفض الحصول على اللقاح أو التشكيك في صحته وفوائده، وعدم الاعتراف باللقاح.

الرئيس البرازيلي
على رأس هؤلاء الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، والذي أعلن رئيس رفضه الحصول على اللقاح، وأنه سيكون آخر شخص على الكرة الأرضية يحصل عليه، لذلك منع من دخول الكثير من الأماكن الحيوية بسبب اللقاح آخرهم مباراة بالدوري المحلي.
وأكد جايير بولسونارو، أنه لم يُسمح له بحضور مباراة سانتوس وجريميو في الدوري المحلي لكرة القدم، بعد أن قرر صاحب الأرض عدم حضور الجماهير التي لا تحصل على لقاح فيروس كورونا.

وقال بولسونارو في فيديو نشره موقع متروبوليس للأنباء: أردت مشاهدة مباراة سانتوس وتم إبلاغي أنه يجب على الحصول على لقاح فيروس كورونا، لماذا؟”، وزعم بولسونارو، الذي رفض التطعيم وحث الآخرين على اتباع خطاه، أن لديه أجساما مضادة لأنه أصيب من قبل بفيروس كورونا.

رئيس مدغشقر
وضمن القائمة أيضا، رئيس مدغشقر أندريه راجولينا، الذي أكد أنه ليس على عجلة من أمره لتطعيم سكان البلاد، مؤكدا أنه يفضل العلاج بالأعشاب لمكافحة جائحة كوفيد-19 في الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي.

وقال راجولينا في خطاب بثه التلفزيون: “أنا شخصيا لم أحصل على لقاح بعد ولا أنوي الحصول عليه”، وأكد أن “مشروب كوفيد العضوي” المعروف باختصار باسم “سي في أو”، الشاي العشبي “المعجزة” المصنوع من الشيح ويتم إنتاجه الآن أيضا بشكل كبسولات “سيحميني ويحمي عائلتي”.

وانتقدت منظمة العفو الدولية هذه التصريحات معتبرة أنها انتهاك لحقوق شعب مدغشقر في الاستفادة من أفضل رعاية ممكنة.

الرئيس التنزاني
وأيضا الرئيس التنزاني جون ماجوفلي وصف معركة تنزانيا ضد فيروس (كوفيد ـ19) بأنها بمثابة “حرب”، وكان من أوائل الرؤساء الأفارقة الذين سارعوا إلى اللجوء إلى العلاجات التقليدية لاسيما العلاج الذي أعلنت عنه مدغشقر على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية صرحت بأنه لا توجد أي دلائل تشير إلى فاعلية هذا العلاج العشبي، ورفضت دولته استيراد أي لقاح لكورونا.
وبات الرئيس التنزاني زعيما مثيرا للجدل بسبب طريقة تعامله مع وباء فيروس كورونا، لم يؤمن الرئيس بالتزام الناس بيوتهم فقد أرادهم أن يدخلوا الكنائس والمساجد للصلاة، إلي أن توفي في مارس الماضي.

زعيم كوريا الشمالية

وكما هو الحال في أي أزمة تمر علي دولة كوريا الشمالية، يتعامل معاها الزعيم كيم جونغ وأن بشكل مختلف، ففي الوقت الذي تتسابق فيه دول العالم للوصول للقاحات كورونا، حتى تتمكن من تطعيم شعبها، كان لكوريا الشمالية رأي آخر، بعد أن رفضت تسلم 3 ملايين جرعة من لقاح سينوفاك بيوتيك الصيني الواقي من فيروس كورونا المستجد، مقترحة بإرسال تلك الشحنات للدول الأكثر تضررًا، وذلك بحسب ما ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

واقترحت كوريا الشمالية على مبادرة على «كوفاكس» المدعومة من الأمم المتحدة بإرسال حصتها البالغة نحو 3 ملايين جرعة من لقاح «سينوفاك» الصيني إلى البلدان التي تعاني من تفشي فيروس كورونا، وشن حملة أكثر صرامة للوقاية من وباء «كورونا» تحت شعار بأسلوبنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى