الموقعمنوعات

من المهدي المنتظر إلى مدعية النبوة.. السودان تحكم قبضتها

كتب_ أحمد عبد العليم

ألقت قوات الأمن السودانية، اليوم الاثنين، على سيدة تدعي النبوة ومعاها عدد من أتباعها في ولاية الجزيرة، جنوب شرق العاصمة الخرطوم.

وذكرت تقارير إعلامية أنه تم القبض على المرأة في منطقة “الكمبو” الريفية في ولاية الجزيرة، وسط السودان.

وقالت الشرطة السودانية في بيان إن شرطة الجزيرة تمكنت من ضبط شبكة إجرامية متخصصة في الدجل والشعوذة تتكون من 30 شخصا من الرجال والنساء تديرها إمرأة.

وأضافت أن أن بلاغا ورد بأن امرأة ادعت بأنها قد رأت الرسول (صلى الله عليه وسلم) في المنام، وصدّق روايتها عدد من السكان المجاورين وأسرتها.

وفي وقت لاحق، ادعت المرأة النبوة.

وليس ذلك فحسب، إذ أنها تجلد الضحايا بغية علاجهم، مما أدى إلى وفاة اثنين منهما متأثرين بجراحهما، هما امرأة وطفل.

وأثارت حادثة المرأة جدلا واسعا في السودان على مواقع التواصل الاجتماعي.

وجرى التداول على نطاق واسع أن امرأة ادعت النبوة بريفي أبو قوتة في ولاية الجزيرة وسط البلاد، وأن اتباعها يقتلون المشككين بنبوتها، ما أدى إلى سريان حالة ذعر وسط المواطنين في القرى المجاورة لسكن المرأة مدعية النبوة، وسط دعوات بمكبرات الصوت في المساجد إلى ضبط النفس وتدخل السلطات للقبض على المرأة وأتباعها.

وشهد السودان حالات عدة لأشخاص يدعون النبوة ويروجون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تلك الادعاءات، وعادة ما تنتهي ادعاءاتهم بملاحقتهم من قبل الشرطة السودانية ومعاقبتهم.

وغالبا ما يكون الادعاء بشخص ”المهدي المنتظر“، لكن ادعاء سيدة النبوة يمثل حالة فريدة من نوعها، خاصة أن هذه السيدة استطاعت أن تقنع أتباعا ومريدين عملوا تحت إمرتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى