
دعا مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية السفير محمد مصطفى عرفي، إلى مناقشة القضايا المصيرية بالمنطقة بكل جدية وسعة صدر والبحث في مخرجات فاعلة وأكثر ملائمة وفي الصدارة منها تأتي القضية الفلسطينية، التي كانت ولا تزال قضية العرب المركزية.
وقال السفير محمد مصطفى عرفي – في كلمته اليوم الاثنين خلال رئاسته الدورة 159 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين للمندوبين- “نتطلع سويا إلى دورة جديدة ناجحة تفضي إيجابا وتثمر ثمرات طيبة في الصالح العربي المشترك”.
وأضاف: أنه أمام اجتماعنا اليوم مهام متعددة على درجة كبيرة من الأهمية والحيوية، لاسيما وأن هذه الدورة تتحمل أيضا مسئولية الإعداد الناجح للقمة العربية المقبلة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأشار إلى أن ليبيا الشقيقة مازالت تتطلع إلى حل ليبي – ليبي ينهي الوضع القائم منذ سنوات وما زالت سوريا الشقيقة فى انتظار انفراجة سياسية وأن اليمن والصومال تواجهان أوضاعا إنسانية صعبة وغير ذلك من أمور مهمة هنا وهناك في إقليمنا العربي.
ولفت إلى ما وصفه بالقاعدة الراسخة التي تقول أننا نتفق فيما يمكن الاتفاق عليه، ويعذر بعضنا بعضا عند الاختلاف فتنوع الرؤى ضرورة بل هو سمة من سمات العمل السياسي وشيمة من شيمه، ولنتفق جميعا على ان نحمل عن وزرائنا العبء الأكبر ولنرفع إليهم أقل القليل من أمور خلافية تستوجب تدخلهم فيها.
وأضاف: أنه “يبقى دائما الود الشخصي بيننا سائدا، والمحبة المتجذرة قائمة، والصالح العربي وحده نبراسا والهوية العربية مرشدة وجامعة”.