بدلا من أن يسعى على رزقه كغيره من عشرات الملايين من المصريين الذين يكافحون يوميا من أجل “اللقمة” الحلال، قرر محمد ذكي عويس بمعاونة اخرين اتباع طريق الشيطان، من أجل تحقيق الثراء السريع ودخول عالم المليونيرات من بوابة النصب.
وهداهم تفكيرهم الضال الي الاستيلاء على شقق المصريين المغتربين في الخارج،من خلال تزوير عقود بيع وهمية لتلك الشقق و تسجيلها بأسماء المشاركين له في التشكيل العصابي، وبعد التسجيل يقوم عويس بإعادة بيع تلك الشقق ذات العقود المزورة لآخرين.
ومع تعدد وقائع النصب اكتشف الضحايا أنهم وقعوا في براثن مزور محترف، فقاموا بتقديم بلاغات للنائب العام ورفعوا قضايا نصب ضد هذا الشخص وبعضهم حصل على أحكام نهائية بحبسه ٥ سنوات
المفاجأة أن المتهم لم يتم القبض عليه حتى الآن، ويدعي انه مسنود، ويمارس حياته بشكل طبيعي
ويستغيث محمود خلف محمد عثمان احد ضحايا هذا المتهم قائلا “انا استغيث بالأجهزة الأمنية للقبض على محمد ذكي عويس فلقد نصب عليا وباع لي ارض ب١٥ مليون واتضح ان ورق الأرض” مضروب “، الكارثة انه سجل هذه الارض بعقد مزور في الشهر العقاري بمساعدة اخرين، وهو ما مكنه من النصب عليا”
ويكمل “بعد سنة ونصف في المحاكم حصلت على حكم ضده بالحبس ٥ سنوات، إلى الان لم يتم تنفيذ الحكم الصادر ضده وهو موجود في مكانه ويتمتع بكامل حريته، ويمارس حياته بشكل طبيعي، ويقول لمن حوله انه مسنود ”
وأضاف عثمان” لست وحدي الذي وقع في فخاخ النصب التي يمارسها محمد ذكي عويس فضحاياه كثيرين ومنهم من حصل على أحكام قضائية ضده ومنهم ورثة محمد حسين،وأنا عن نفسي نصب عليا في شقتين وفيلا دوبلكس و٦ مليون جنيه ”
وطالب الضحايا الأجهزة الأمنية بسرعة التحرك من أجل القبض على هذا الشخص لخطورته في قضايا النصب
