الموقععيادتك

ما الفرق بين المياه الزرقاء والبيضاء وطرق الوقاية منهما؟.. «أستاذ طب العيون» يجيب لـ«الموقع»

كتبت- منار إبراهيم

يعتقد البعض أن المياه الزرقاء والبيضاء التي تصيب العين واحد، وكثيرًا ما يختلط الأمر لدى الكثير بينهما، وربما يتعامل البعض معهما أنهما ضعف بالنظر دون اللجوء للطبيب رغم أن عدم الاهتمام بالعلاج يسبب مضاعفات خطيرة على العين، فما الفرق بينهما وما هي طرق الوقاية والعلاج؟، هذا ما سنوضحه خلال السطور القليلة القادمة …

قال الدكتور طارق عيد، أستاذ طب وجراحة العيون جامعة طنطا، إن المياه البيضاء والزرقاء تحدث في السن المتقدم من العمر ولها علاقة بالأمراض المزمنة، ودائمًا ما ترتبط الإصابة بالمياه البيضاء لمرضى السكر في سن مبكرة عن الطبيعي.

وأضاف استاذ طب العيون لـ«الموقع»، أن السكر يسبب زيادة كمية المياه البيضاء، وأيضا يمكن أن يؤدي إلى تكوين مياه زرقاء، كما أن ضغط الدم له علاقة بالمياه الزرقاء، حيث يؤثر ضغط الدم على ضغط العين.

ولفت «عيد» إلى أن المياه البيضاء يمكن أن تصيب الأطفال، وأن المياه الزرقاء يمكن أن تتواجد خُلقيًا مع الولادة، ولها عنصر وراثي من الأسرة.

وفيما يخص الفرق بينهما، قال إن المياه البيضاء يعود فيها البصر الذي تأثر بعد العملية، يتم العلاج بموجات فوق صوتية أو «فيمتوليزر»، الحل الذي قلل التدخل الجراحي، ويتم معها زرع عدسة اصطناعية داخل العين لاستعادة النظر، ويستطيع المريض ممارسة حياته بطبيعية منذ اليوم التالي للعملية.

وأوضح أستاذ طب العيون أن المياه الزرقاء أصعب من البيضاء، ويأخذ فيها المريض قطرات لتخفيف ضغط العين، و بعض الحالات يتم التدخل فيها بالليزر.

وأشار إلى أن هناك حالات مياه زرقاء أصعب تحتاج تدخل جراحي ومنها: تصريف، تركيب صمام أو الكي بالليزر، تركيب دعامة، و يحتاج المريض لوقت أطول للتعافي من أسبوعين إلى 3 أسابيع لممارسة الحياة الطبيعية.

وشدد أستاذ طب العيون أن هناك طرق للوقاية منها التغذية السليمة المهمة للعين من خلال الطعام الصحي.

وأوضح أن الطعام الجاهز والسريع يؤثر على ضغط الدم والسكر وكمية الفيتامينات والأملاح، مما يؤثر على إحتمالية الإصابة بالمياه البيضاء والزرقاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى