الموقعتحقيقات وتقارير

“مأساة جديدة”.. وفاة مواطن نتيجة تعاطي “الاستروكس” عقب وصول “بلا مأوى” إليه ونقله للمستشفى

“متحدث بلا مأوى”: مخدر “الاستروكس” مدمر والتربية الإيجابية والتفاهم هو الحل وليس ترك ابنائنا في الشارع

كتبت- منار إبراهيم

تلقى برنامج “حماية الأطفال والكبار بلا مأوى” عدة بلاغات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تفيد بتواجد مواطن بلامأوي في إحدى أحياء محافظة الإسكندرية، وعلي الفور تحرك فريق بلا مأوى بالإسكندرية إلى مقر البلاغ بجوار مسجد السلاموني وتم العثور علي الحالة.

وأوضح “الفريق” أن الحالة البالغة من العمر ٤٥عاما، كانت تعاني من حالة صحية متدهورة حيث كانت مصابة بكدمات وغرغرينة بالساق، ويعاني حالة من الإعياء شديدة نتيجة تعاطي مخدر “الاستروكس”.

وأفاد الأهالي أنه يمكث منذ يومان في هذا الوضع وتم عمل بلاغ، وتم طلب الإسعاف لنقل الحالة إلى المستشفى بصحبة الفريق، أثناء ذلك ظهر شقيق الحالة الذي أكد أن أخاه ترك المنزل منذ يومين نتيجة لتعاطيه المخدرات.

ومن هذا المنطلق، قامت الوحدة بعمل توعية وإرشاد للشقيقه لكيفية التعامل معه، ثم قامت الإسعاف بحمل الحالة مع اصطحاب شقيقه إلى المستشفى، الذي أكد للفريق أنه سيتكفل بعلاج شقيقه ورعايته، وفي حال احتياجه مساعدة سيتواصل مع الفريق.

وفي هذا الصدد، قال حازم الملاح، المتحدث الإعلامي للبرنامج الرئاسي حماية الأطفال والكبار “بلا مأوى” بوزارة التضامن الاجتماعي، إن الحالة توفت عقب نقلها للمستشفى نتيجة لتعاطيها مخدر الاستروكس المدمر، حيث كانت تعاني من حالة صحية متأخرة وظل بالشارع يومين بعد تركه منزله نتيجة خلاف مع أهله بسبب إدمانه للمخدرات.

وأضاف “الملاح” في تصريح خاص لـ «الموقع» ، الخلاف وترك أبنائنا في الشارع ليس حلا لتوقفهم عن تعاطي المخدرات، ولذلك لابد من متابعة الأسر المستمرة لأبنائها، واتباع نموذج للتربية الإيجابية والتفاهم مع الأبناء واحتوائهم، وفي حال فشل محاولاتهم يمكنهم الاستعانة بالدولة الذي تبذل مجهود كبير في إنقاذ الشباب من الإدمان من خلال صندوق مكافحة المخدرات.

يذكر أن هناك ثلاث وحدات متنقلة تعمل في محافظة الاسكندرية لتقديم الحماية والرعاية للاطفال والكبار بلا مأوي، وفرق ووحدات متنقلة تجوب في كافة محافظات الجمهورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى