الموقعتحقيقات وتقارير

«ليه يحرمونا من روحانيات الشهر».. منع بث الصلوات بالسعودية في رمضان يثير الجدل..ونشطاء يعلقون

كتب_أسامه محمود

تفاعل الكثير من رواد التواصل الاجتماعي مع قرار المملكة العربية السعودية، والخاص بمنع بث ونقل الصلوات في شهر رمضان المبارك عبر وسائل الإعلام ،والتي أصدرته وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية، ضمن تعليمات وتوجيهات خاصة بتهيئة المساجد قبل شهر رمضان، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية بالمملكة.

وعلق العديد من النشطاء على هذا القرار، وسط حالة من الاستياء والحرمان من سماع أصوات وتكبيرات الصلوات في شهر رمضان الكريم وخاصة “صلاة العشاء والتراويح والتهجد” ،وكتبن إحدى المتابعات: لماذا يحرمون الناس من سماع أصوات الصلوات”؟، متابعة ان حلاوة رمضان في سماع الصلوات في الحرم المكي”.

وردت عليها أخرى : لا ما يقصدونها الحرمين لهم شؤون الحرمين الشريفين وقرارتهم تخصهم..لكن القرار هذا من الشؤون الإسلامية والإرشاد مختصه بالجوامع والإرشاد الإسلامي “.

وكتب اخر: أهم شيء الحرم منقول الصلاة نبغي التراويح والقيام وصوت المعيقلي والسديس فى صلاة العشاء والتراويح”، وغرد متابع أخر : الى الله المشتكى وبه المستعان عندي كلمه تقرقع بقلبي لكن أخاف اجيب العيد انام احسن”.

وكتبت أخرى: معقول.. وشو الضرر في نقل الصلوات، شهر عبادة ياناس والصلاة اهم عبادة، ويمنع نقلها واستشعار الروحانية بالشهر الكريم ،متابعة: يعني لا تسمع الصلاة بالواقع ولا بالمواقع او التلفزيون؟.

وتابع أخر: معقولة لها الدرجة والمصيبة في ناس تقول قرار حكيم ؟ لكن الأغاني والحفلات والمسلسلات تبث في كل مكان لكن العبادة ممنوع سبحان الله يارب ارحمنا برحمتك وش الي يصير”.

وأكدت الوزارة السعودية في بيانها على منسوبي المساجد من أئمة ومؤذنين “عدم استخدام الكاميرات الموجودة في المساجد لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها”.

كما شملت التوجيهات التأكيد على “التقيد بضوابط الاعتكاف، وأن يكون إمام المسجد مسؤولا عن الإذن للمعتكفين، وضرورة مراعاة أحوال الناس في صلاة التراويح، والاقتصار في دعاء القنوات على جوامع الدعاء، والتأكيد على مؤسسات الصيانة والنظافة بضرورة التأكد من نظافة المسجد، ومصليات النساء والعمل على تهيئتها، وتكثيف الجولات الميدانية لمتابعة عمل شركات النظافة والصيانة والتزام منسوبي المساجد بالتعليمات”.

وشددت الوزارة على جميع منسوبي المساجد بمختلف مناطق المملكة “عدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وأن تكون مشاريع التفطير في ساحات المساجد والأماكن المهيأة، وأن تكون تحت مسؤولية الإمام أو المؤذن، وأن يتم تنظيف الأماكن المخصصة للتفطير بعد الانتهاء من الإفطار مباشرة”.

وشددت أيضا على المؤذنين الالتزام “بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، والتأكيد على وقت رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في شهر رمضان، وأن تكون الإقامة بعد الأذان وفق المدة المعتمدة لكل صلاة”، مذكرة “بأهمية تذكير أئمة المساجد بقراءة الكتب المفيدة على جماعة المسجد عقب الصلوات المفروضة، لاسيما ما يتصل بأحكام الصيام وآدابه وفضائل الشهر الكريم والأحكام المتعلقة به، إلى جانب الموضوعات التي تلامس حاجة المجتمع في الاعتقاد والسلوك، وما يقوي اللحمة الوطنية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى