الموقعفن وثقافة

لا تشاهدوه واحموا أُسركم.. “هاوس أوف ذا دراجون” يروج لـ”المثلية الجنسية”

رغم انتظار عشاق مسلسلات المغامرة الأجنبية له بسبب تناوله لقصة أسطورية مليئة بالتنانين ظنوا أنها شيقة، صُدم الجمهور بأن مسلسل “هاوس أوف ذا دراجون” أو “منزل التنانين”، الذي يتم عرضه عبر منصات HBO، ويبث عبر عدد من منصات المشاهدة العربية، يروج بشكل فج للشذوذ الجنسي أو “المثلية”.

المسلسل الممل والرديء، استغل صانعوه النجاح الساحق لسلسلة “صراع العروش”، ليقدموا عملا آخر مليئا بالتنانين، والأحداث الدموية “المُقرفة”، ومشاهد لـ”زنى المحارم” كما كان في مسلسل “صراع العروش” ضمن تسلسل الأحداث، والطامة الكبرى في هذا المسلسل أنه يقدم علاقة شاذين من الذكور، أمام أعين المشاهد ضمن حلقاته.

المسلسل يحتاج إلى وقفة من المسؤولين في مصر والعالم العربي لمنع عرضه، لما يحتويه من انحلالات أخلاقية تتعارض مع التعاليم السماوية والأخلاق والعادات والتقاليد.

“الموقع” يحذر المشاهد المصري والعربي من تعريض الأسرة لمثل تلك المواد التي تحض على الفساد والرذيلة.

وكانت قد وجهت مصر ودول الخليج العربي، أوائل شهر سبتمبر الجاري، إنذارًا شديد اللهجة إلى منصات غربية لبث الأفلام والمسلسلات الأجنبية كـ “نتفليكس” و”ديزني”، لمنع أي مواد تتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية والمجتمعية، وذلك مع انتشار العديد من المواد التي تبث على تلك المنصات وتتضمن إيحاءات ومشاهد عنيفة وجنسية فجة.

و أكدت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في المملكة العربية السعودية على مطالبة منصة نتفليكس بإزالة المحتوى المخالف، وأشارت إلى أن بيان لجنة مسؤولي الإعلام الإلكتروني هو بيان مشترك.

كما أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات ومكتب تنظيم الإعلام بالإمارات العربية المتحدة بيانا مماثلا أشار إلى التواصل مع نتفليكس لإزالة المحتوى المخالف وخاصة المحتوى الموجه للأطفال.

فيما أصدرت مصر، اليوم الأربعاء، قرارًا مهمًا حول المحتوى الذي يعرض على بعض منصات البث العالمية عبر الإنترنت.

ونشر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر بيانًا عبر صفحته الرسمية بموقع فيس بوك، أكد فيه أن هناك قواعد تنظيمية وتراخيص واضحة في مصر لمنصات المحتوى الإلكتروني مثل نتفليكس وديزني.

وأكد البيان أن من أهم تلك القواعد التنظيمية والتراخيص التزام المنصات المشار اليها بالأعراف والقيم المجتمعية للدولة.

وشدد البيان على ضرورة القيام بالإجراءات اللازمة حال بث مواد تتعارض مع قيم المجتمع؛ حيث ارتفعت أعداد المشتركين في مصر على هذه المنصات.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى