الموقعتحقيقات وتقارير

قبل افتتاح طريق الكباش.. باحث أثري لـ”الموقع”: سر البحيرة المقدسة في ثبات منسوب المياه بداخلها

كتبت: فاطمة عاهد

عادت الحياة مرة أخرى إلى البحيرة المقدسة، الموجودة خارج البهو الكبير لمعبد الكرنك، ذلك بإعلان تفاصيل حفل افتتاح طريق الكباش عن طريق إبحار زوارق صغيرة بداخلها فيما يشبه الطقوس المرسومة على جدران المعبد.

وبحسب الباحث الأثري، أحمد عامر فإنه كان يتم استخدام البحيرة المقدسة قديما في عصر الدولة الحديثة، وأن من شيدها هو الملك أمنحتب الثالث، وكان الهدف منها هو استخدامها في طقوس التطهير لكل من الملوك والكهنة.

وأضاف الباحث الأثري في تصريحات خاصة لـ”الموقع” أن التطهير كان يعد واحدا من الطقوس الدينية الخاصة بقدماء المصريين خاصة الكهنة قبل دخولهم للقدس، وفي فترات الأعياد والمناسبات للملك قبل دخوله إلى المعبد.

وأكد على أن طقس التطهير كان مهم خاصة الكهنة المسؤولين عن المعبد، وأن سر عدم نضوب تلك القناة أما اتصالها بنهر النيل عن طريق قناة، أو شأنها شأن أغلب معجزات قدماء المصريين، فهناك أبار لم تنضب بعد.

وكان يحيط بالبحيرة المقدسة سور ضخم فى السابق ولكنه تهدم مع مرور الزمن، لتصبح بالشكل الحالى على بعد خطوات من “الجعران الفرعونى” المميز بقلب الكرنك.

كما يوجد على جانبي البحيرة الشمالي والجنوبي مقياس لنهر النيل، لتحديد مواعيد الفيضان كل عام، ومازال لها مدخلان أحدهما من الجهة الشرقية والثانى من الناحية الغربية، يساعد فى نزول المياه وفى كل جهة، سلالم حجرية تساعد فى النزول للمياه والخروج منها.

ويعتبر أهالى الأقصر خاصة السيدات البحيرة المقدسة لها بركة وتقدر على الشفاء، لذا يأتون إليها من كل صوب، خاصة وأن مياهها ثابتة لا تزيد ولا تنقص، كما كان يضع فيها القدماء البط والدواجن؛ لتكون بصحة جيدة قبيل ذبحها على موائد الملوك والكهنة والأسرة الملكية.

نرشح لك 

 عودة لعظمة الفراعنة ..  الموقع يكشف أهمية الاحتفال بافتتاح طريق الكباش

قبل الافتتاح.. زاهي حواس يكشف لـ الموقع  عن تفاصيل الاحتفال طريق الكباش 

في ضوء الحدث التاريخي المرتقب الليلة..وزيرة الهجرة تدعو الجاليات المصرية بالخارج إلى الترويج لاحتفالية افتتاح طريق الكباش بالأقصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى