حوادثالموقع

علاقة غير شرعية وجثة مدفونة لـ طالب الرحاب.. جريمة مر عليها 6 سنوات والنقض تكتب النهاية على طبلية عشماوي

على الرغم من مرور 6 سنوات على إنهاء حياة طالب الرحاب، إلا أن مازالت القضية قيد النظر حتى أسدلت محكمة النقض حكمها النهائي اليوم الثلاثاء، الموافق الأول من شهر أكتوبر 2024، الستار على القضية التي كانت تداولت على نطاق واسع وقتها، بسبب بشاعة ارتكابها، وقضت بتأييد الحكم الصادر بإعدام الأب والمؤبد لإبنته.

بداية الحكاية جاءت بحسب ما كشفته تحقيقات النيابة العامة وتحريات الأجهزة الأمنية، أن الطالب كان خاطبا لـ حبيبة الطالبة في الجامعة البريطانية، قبل ارتكاب الجريمة في 2018.

كعادته كل يوم يقوم “بسام” والذي عرف بـ”طالب الرحاب” يذهب إلى جامعته، وبعدها يتوجه مسرعا إلى منزل خطيبته، إلا أن يوم الجريمة اختفى عن أنظار أسرته، وما إن تأخر نشر أخيه على السوشيال ميديا أنه اختفى ولا يعرف عنه شيئا.

مر أسبوعا على تغيب الطالب حتى تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف المستور، وتبين أن الطالب جثة هامدة وعثر عليه مدفونا داخل إحدى الشقق في منطة الرحاب، بعدما تقدم عددا من الأهالي ببلاغا إلى قسم الشرطة، بإنبعاث رائحة من تلك الشقة، بعدما شكوا في الأمر، وهو ما كشف الجريمة.

تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة كشفت وقتها أن وراء ارتكاب الجريمة، والد خطيبته، بعدما استعان بابنته وآخرين في ارتكاب الجريمة، وبحسب رواية الأب في تحقيقات النيابة العامة، أن طالب الرحاب كشف سر الأب باستخراجه لنفسه شخصيات مختلفة وهارب من العدالة في قضايا مختلفة، فقام بمساومته “هات فلوس وأنا أسكت”.

بمجرد أن سمع الأب حديث خطيب ابنته استشاط غضبا وفي بداية الأمر أعطاه مبلغا ماليا حتى يصمت لكن الطالب ذهب إلى ابنته وطلب منها إحضار خطيبها إلى شقة في منطقة الرحاب من أجل التخلص منه.

وقالت المتهمة الثانية وهي حبيبة في تحقيقات النيابة العامة، إنها كانت على علاقة آثمة بخطيبها منذ حوالي 8 سنوات وأن أسرتها كانت على علم بذلك، وكان الأب لم يقترب منه بسبب معرفته بسره، “يا تسكت يا أفضحك”.

وفي بداية الأمر حكمت المحكمة في أول درجة بالإعدام للأب بينما عاقبت الابنة بالسجن المؤبد، والمشدد من 3 إلى 10 سنوات للمتهمين المشاركين في ارتكاب الجريمة، وتقدم المتهمون بنقض الحكم إلا أن المحكمة أيدت الحكم السابق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى