«عاشور»: تقدم ترتيب مصر في مؤشر الابتكار العالمي للمرتبة 86
كتب- أحمد عادل
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، احتفالية الذكرى 75 لهيئة التبادل التعليمي والثقافي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية “فولبرايت”، حيث افتتحت ندوة بعنوان “من المختبر إلى السوق”. حضر الاحتفالية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والسيدة هيرو مصطفى، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، بالإضافة إلى عدد من السفراء ورؤساء الجامعات.
أهمية التعاون بين مصر والولايات المتحدة
في كلمته، أشاد الدكتور خالد عبدالغفار بالتعاون الوثيق بين هيئة فولبرايت ووزارة الصحة في تدريب الأطباء، مشيرًا إلى أهمية الشراكة بين البحث العلمي والصناعة في تحسين خدمات الرعاية الصحية. وأكد على دور التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، في تطوير نظم الرعاية الصحية وتحسين كفاءتها.
دعم الابتكار والبحث العلمي
أكد الدكتور أيمن عاشور أن برنامج فولبرايت يمثل جسرًا حضاريًا بين مصر والولايات المتحدة، موضحًا أن التعاون يعزز الابتكار كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي. وشدد على ضرورة الربط بين الأبحاث العلمية والصناعة لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار الوزير إلى الفعالية السابقة التي نظمتها هيئة فولبرايت، والتي جمعت علماء مصريين متميزين، مما يعكس الاهتمام بدعم البحث العلمي والابتكار.
نتائج إيجابية للبحث العلمي
عرض عاشور نتائج إيجابية للبحث العلمي في مصر، حيث أشار إلى تقدم مصر في مؤشر الابتكار العالمي، وزيادة التعاون في الأبحاث العلمية، وتأثيرها الإيجابي على الاقتصاد. كما أكد على ضرورة تحويل المعرفة إلى منتجات قابلة للتطبيق في السوق، لتعزيز التنمية المستدامة.
دور هيئة فولبرايت
سلطت السفيرة الأمريكية الضوء على الشراكة طويلة الأمد بين مصر والولايات المتحدة من خلال برنامج فولبرايت، مشيدة بالدور الكبير للبرنامج في تعزيز التعليم والتبادل الثقافي. كما أبدت تقديرها للجهود المبذولة لتحقيق رؤية مستقبل التعليم العالي.
الجلسات النقاشية
تضمنت الاحتفالية جلسات نقاشية متنوعة، تناولت موضوعات مثل “منظور الأعمال” و”الاستثمار في المواهب الشابة”، حيث شارك فيها مجموعة من الخبراء ورجال الصناعة. وتم تكريم الحاصلين على منح هيئة فولبرايت، مما يعكس التزام الهيئة بدعم التعليم والبحث العلمي في مصر.
شارك في الفعالية ممثلون من وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة الأمريكية، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والقطاع الأكاديمي والصناعي.