رياضة

صراع جديد بين «صلاح» و«ماني».. من يفوز بالنسخة الأولى لـ«سقراطيس»؟

أعلنت مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية التي تمنح جائزة الكرة الذهبية، اليوم عن استحداث جائزة تحت مسمى«سقراطيس» لتحديد مساهمات نجوم كرة القدم المجتمعية والخيرية.

وستشهد الجائزة في نسختها الأولى منافسة كبيرة بين عدد من النجوم المعروفين بانخراطهم الشديد في العمل الخيري والمجتمعي.

على رأس هؤلاء يأتي السنغالي ساديو ماني الذى أسس لأهل قريته مشفي كلفته بـ 500 ألف يورو، ولم يكتفي بذلك فحسب، بل أسس لهم إ مكتب بريد، ومحطة وقود، وإنشاء مدرسة بقيمة 250 ألف يوروز

ماني صاحب إسهامات ضخمة جدًا في بلاده والصيف الماضي قام ب بإهداء جهاز حاسوب لكل طالب متفوق، وساعد القرية في توفير نت لا محدود، وخصص رواتب شهرية بقيمة 70 يورو لكل أسرة، وكل هذه العطاءات جعلته واحدًا من أبرز النجوم المساهمين في العمل الخيريز

ورغم براعته الكبيرة في العمل الخيري، يظل محمد صلاح المنافس الأشرس للنجم السنغالي داخل الملعب وخارجه، فجاء الفرعون المصري ضمن أكثر الشخصيات المنخرطة في العمل الخيري بالعالم الموسم الماضي.

صلاح في 2021 أنفق 6% من ثروته على العمل الخيري وهو رقم كبير جدًا نظرًا لمداخيل محمد صلاح التي تشمل أعلى راتب في البريميرليج بالإضافة إلى كونه واحدًا من أعلى 10 لاعبين دخلًا في العالم .
نجم ليفربول معروف بعمله الخيري في مصر وأسهم في زواج مئات الشباب والفتيات في قريته بنجريج وقرى آخرى مجاورة لها.

كذلك خصص محمد صلاح لعدد كبير رواتب شهرية ثابتة لمحدودي الدخل، وأنشأ مشاريع لعدد آخر، كذلك ساهم في تطوير البنية التحتية من مدارس ومستشفيات ومدارس.
وكانت صحيفة فرانس فوتبول قد اختارت «سقراطيس» نظرًا لاسهامات اللاعب البرازيلي الشهير في العمل المجتمعي ودفاعه عن الحريات ضد ديكتاتورية السلطة البرازيلية في النصف الثاني من القرن الماضي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى