استقبل الكثير من المتابعين والخبراء السياسيين والاقتصاديين في مصر والعالم قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالغاء مد حالة الطوارئ في مصر بالكثير من الارتياح والتفائل لما يعكسه من الامن والاستقرار والتقدم الداخلي الذي تعيشه مصر على كافة الاصعده .
الغاء مد حالة الطوارئ تعني الغاء العديد من الاجراءات والتي استمرت لعقود طويلة في مصر وهي كالآتي:
١- إلغاء جميع الإجراءات الاستثنائية أمام محاكم أمن دولة طوارئ.
٢- إلغاء الأحكام التي كانت تخضع للتصديق من مكتب شؤؤن أمن دولة.
٣- إلغاء المحاكمات الاستثنائية، مثل محاكم أمن الدولة العليا طوارئ.
٤- إلغاء نيابة أمن الدولة العليا للطوارئ.
٥- عودة المحاكمات إلى طبيعتها، وفقا لقانون الإجراءات الجنائية والعقوبات الحاليين.
٦- رفع القيود عن حرية الأشخاص في الاجتماع والانتقال.
٧- رفع القيود عن حرية الإقامة والمرور فى أوقات وأماكن معينة.
٨- إلغاء مراقبة الرسائل أيا كان نوعها.
٩- إلغاء الرقابة على الصحف والنشرات والمطبوعات والمحررات.
١٠- إلغاء الرقابة على الرسوم وكل وسائل التعبير والدعاية والإعلان أو مصادرتها.
مما لاشك فيه ان الغاء مد حالة الطوارئ رسالة قوية تصب في صالح خدمة ودعم الاقتصاد المصري لأنها تساعد على تدفق الاستثمارات الاجنبية المباشرة التي تنظر بعين الاعتبار لجودة مناخ الاستثمار في مصر وما يطبق فيها من قوانين ، مما يساعد على زيادة معدلات النمو الاقتصادي والسياحي والمصرفي بالتبعية كجهة تمويل للمشروعات وهو ما لاحت بشائره بالفعل ..
إن رسالة الرئيس للداخل والخارج أن مصر الأن ليست دولة تنهض من انتكاسات واوضاع صعبة عانت منها لعشرات السنين ، ولكنها دولة نهضت واستقرت بالفعل، واصبحت واحه للأمن والأستقرار ، وتنطلق بسرعة كبيرة لتحقيق ما تصبوا اليه من تقدم على مختلف الأصعدة في مدة لم تتجاوز ال١٠ سنوات ..
اقرأ ايضا للكاتب
