كتب – أحمد عمر
وقفت فتاة عشرينية داخل محكمة الأسرة وقفت فتاة عشرينية، ترتدي ملابس أنيقة ونظارة سوداء، تنتظر لحظة مثولها أمام القاضي بفارغ الصبر، للنظر في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها.
بعد فترة قصيرة بدأت السيدة في التحدث قائلة إنها تزوجت منذ 6 أشهر فقط ، مضيفة أنها خلال تلك الفترة نشبت بينما عدة خلافات ومشاكل تعرضت خلالهم للضرب والإهانة بسبب معاتبة زوجها على قلة اهتمامه بها والتحدث مع زملائه في العمل بطريقة ملفتة.
وذكرت الزوجة أنه في فترة الخطوبة وقبل الزواج كان يعاملها بشكل مختلف ويهتم بادق تفاصيلها مما جعلها تتعلق به وتقع في حبه إلا أنه تغير بعد الزواج بطريقة غريبة.
وتابعت: «بقي مش مهتم بيا زي أيام الخطوبة، وبعد الجواز بقيت مش بشوفه خالص وبقي عصبي ويقولي بقي في مسؤولية»، واستذكرت الزوجة بداية زواجها، قائلة إنه كان يعاملها بطريقة حسنة للغاية ويدللها، وبعد أسابيع بدأ يتأخر خارج المنزل وعندما تسأله يتحجج بالعمل من أجل الحصول على أموال ليجعلها تعيش في نفس المكانة الاجتماعية التي تريدها، وعندما ضايقها الأمر اشتكت لعائلته، وعنفها بعدها وتشاجر معها وسبها.
«من فترة بدأت أحس أنه مش مشغول زي ما بيقولي، وبدأت أشك فيه ولما بسأله بيعمل أيه وبيروح فين، وبدأت ألاقي رسايل بينه وبين صحباته في الشغل خلتني أتأكد أنه عنده علاقات تاني، ولما فتحت تليفونه لقيته بيتكلم بطريقة غريبة مع البنات اللي يعرفها في الشغل، ولما اتكلمت معاه قالي دي غيرة»، وفقًا لرواية الزوجة.
وأشارت الزوجة إلى إنها أخبرت زوجها بمعرفتها بخيانته لها، وعندما عرف أنها مسكت هاتفه نهرها، وحاول ضربها لقيامها بفتح الرسالة، وعندما تركت المنزل، رفض مصالحتها فحزنت، وتسلل الشك تجاه تصرفاته في الفترة الأخيرة، فطلبت الطلاق ورفض، فتوجهت لمحكمة الأسرة بإمبابة وأقامت دعوى خلع ضده.
