قالت الدكتورة سهر الدماطي، أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ونائب رئيس بنك مصر السابق، إن هناك سيناريوهين لقرار البنك المركزي غدًا، أولا سيناريو التخفيض، وذلك لعدة أسباب:
• انخفاض التضخم خلال الفترة الماضية.
• طرح وزارة المالية لأذون خزانة بأسعار أقل مما كانت ذي قبل، مما يعني أن الاتجاه تنازلي.
• تصريحات رئيس اتحاد البنوك فيما يخص أسعار الفائدة على الإصدارات الجديدة للشهادات في الإتجاه التنازلي.
• سحب البنك المركزي سيولة فائضة من البنوك بحوالي 2 تريليون جنيه.
• توقعات البنوك العالمية ومنه جولدمان ساكس الذي توقع ان يخفض المركزي أسعار الفادئدة 1.5 % في الاجتماع المقبل.
وأضافت سهر الدماطي في تصريحات لموقع «الموقع» أن السيناريو الثاني للبنك المركزي هو تثبيت أسعار الفائدة وذلك لعدة أسباب:
نرشح لك: مصرفي لـ«الموقع»: التثبيت الأقرب لقرار البنك المركزي بشأن الفائدة.. لعدة أسباب
• اجتماع لجنة السياسة النقدية في يونيه القادم، وبالتالي هناك اتجاه لزيادة الأسعار، وإن كانت أقل مما ذي قبل.
• ثم ارتفاع أسعار الغاز، ومن المتوقع أن يكون هناك ارتفاع في سعر الكهرباء.
• أنه ما زال هناك فائدة سالبة بسبب زيادة التضخم، وبالتالي خفض الفائدة حاليًا يعني اتساع الفجوة وتآكل رؤس الأموال.
لذلك من المرجح أن ينتظر البنك المركزي على خفض أسعار الفائدة فترة من الوقت وإعطاء الفرصة لقياس تأثير القرارات القوية التي اتخذها منها زيادة الفائدة 8% منذ بداية العام، ومن ثم يبدأ بالفعل خفض الفائدة مع اتخاذ التضخم وتيرة أقوى في النزول، لذلك فالتثبيت هو الأقرب حتى الآن.
وتجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي غدًا الخميس لحسم مصير أسعار الفائدة على الإيداع والاقتراض، بعدما تم رفعها 8% في اجتماعين منذ بداية العام الجاري.