الموقعخارجي

سامح شكري يبحث مع وزير الخارجية السوري سبل إنهاء الأزمة في سوريا

بحث وزير الخارجية، سامح شكري، الجمعة، مع وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، السبل المطروحة لإنهاء الأزمة السورية المندلعة منذ 10 سنوات، وإيجاد حلول مرضية لكل الأطراف، وذلك على هامش أعمال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما بحث الوزيران العلاقات المصرية السورية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، عبر “تويتر” أن الوزيرين التقيا في مقر البعثة المصرية في نيويورك، “لبحث سبل إنهاء الأزمة في سوريا“، دون مزيد من التفاصيل.

وقبل اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ اندلاع الأزمة في سوريا، استقبل المقداد عددا من المسؤولين العرب والأجانب على هامش الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما التقى المقداد نظيره الصومالي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وأمس وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي.

وكان قد التقي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية،الأربعاء الماضي، مع وفد من المعارضة السورية برئاسة سالم المسلط، رئيس الائتلاف الوطني، وذلك على هامش أعمال الدورة 76 للجمعية العامة للامم المتحدة.

وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة، بأن اللقاء تناول اخر التطورات بشأن الازمة السورية والجهود الاقليمية والدولية لحلحلتها في اطار تنفيذ القرارات الدولية بشأنها.

وأوضح المصدر أن الأمين العام استمع خلال اللقاء لعرض من أعضاء الوفد حول مستجدات الاوضاع على الساحة السورية، حيث أكد من جانبه على أهمية الدفع قدماً في اتجاه تنشيط العملية التفاوضية المستندة الى قرار مجلس الامن 2254 بعد أن اصابها الجمود منذ فترة، مع ضرورة الانخراط في العملية السياسية بشكل جاد من الجانبين.

و أشار المصدر أن اللقاء استعرض كذلك مختلف مراحل عمل اللجنة الدستورية والتي لم تفض الي أي شئ ملموس حتي الآن، كما تمت مناقشة الاوضاع الميدانية وسبل رفع المعاناة عن الشعب السوري الذي يتعرض لأسوأ وضع انساني عرفه في تاريخه الحديث.

كما استمع من أعضاء الوفد الي شرح لمخاطر التغييرات الديمغرافية التي تجري في المجتمع السوري حيث أبدي الأمين العام انزعاجه من آثارها المحتملة علي الاستقرار في البلاد.

وأكد المصدر أن الأمين العام أعرب خلال اللقاء عن تقديره للجهد الذي يبذله الائتلاف من أجل التوصل الي تسوية سياسية للأزمة السورية بمشاركة جميع الاطراف، واستناداً الي ما نصت عليه القرارات والبيانات الصادرة في هذا الصدد وخاصة قرار مجلس الأمن 2254، مستذكرا في هذا السياق لمجمل الاوضاع الاستراتيجية  والتطورات الميدانية التي استجدت في سوريا والتي جعلت من غير الممكن الوصول الي مخرج سياسي للوضع الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى