
فرغلي: بصلي و أزكى و بقرأ الملك قبل النوم يوميًا .. غلطتي الوحيدة أني مش محجبة
مرت الفنانة «حورية فرغلي» بالعديد من المواقف الصعبة في حياتها، بدءًا من وفاة عريسها يوم زفافها و حتى سقوطها من أعلى حصانها لتتحول ملكة جمال مصر إلى «الجميلة تعيسة الحظ» كما يلقبها جمهورها من كثرة عمليات التجميل التي تعرضت لها لتصليح كسر الأنف الذي تسببه سقوطها من أعلى الحصان، مرورًا إلى استئصالها الرحم وحرمانها من حلم الأمومة، كل هذا وأكثر جعل قلبها صلب لا يخشى الموت حتى أنها دفنت في إحدى المقابر فجرًا دون خوف، فما سر هذا القبر ولماذا نزلته في هذا التوقيت وحدها دون خوف هذا ما يكشفه «الموقع» في التقرير التالي …
« بحب المقابر، ومبخافش منها، ودفنت مرة، وفوجئت بأن التربة تشبه ثلاجة الموتى»، بهذه الكلمات بدأت الفنانة حورية فرغلي حديثها، قائلة: « أتدفنت في مقابر العياط، وهناك فيه شجرة كبيرة، الساعة 3 الفجر، الدنيا كانت حر ورطوبة بطريقة صعبة».
وتابعت الفنانة حورية فرغلي أنها لم تشعر برهبة الموت، بل فوجئت بأن التربة تشبه ثلاجات الموتى، مضيفة: “أول ما حفروا الحفرة وحطوني تحت كان الجو تلج، كأنها ثلاجة موتى، أطلع فوق حر موت، لكن مخوفتش ومحستش بحاجة”.
وأضافت فرغلي: “أنا مبخافش من الموت، ومستعدة له، نفسي يجي بصراحة، لأن الدنيا بقى دمها تقيل، الناس اتغيرت وأخلاقها اتغيرت، مبقتش يخافوا وبقي فيه عنف، ومفيش أصول”.
وفيما يخص لحظات الدفن، أشارت فرغلي إلى أن سر عدم شعورها بالخوف هو علمها أنه تمثيل، موضحة أنه من أسباب نجاح ساحرة الجنوب أني ومرضتش يجيبوا واحدة بدالي تعمل المشهد أنا اللي عملته.
وفي سياق متصل، أكملت: “غلطتي إني مش محجبة، لكن بصلي وبصوم وبطلع زكاة، وحجيت 7 مرات، لكن معملتش ولا عمرة عشان كان لازم يكون معايا محرم، وبواظب بشكل يومي على قراءة سورة الملك قبل ما أنام، وبدعي ربنا يثبتني عند السؤال”.
جاء ذلك خلال، لقائها مع الفنان والمذيع تامر شلتوت في برنامج “في العمق”، مؤكدة أنها لا تخشى الموت، وتعشق المقابر، ودفنت في مقبرة بالعياط.