الموقعخارجي

خبير لـ “الموقع”: إيران دولة لا تحترم حقوق الإنسان ونهايتها ستكون مأساوية

كتب- محمد محمود:

أدانت الأمم المتحدة القمع العنيف المستخدم من قبل الشرطة الإيرانية ضد المحتجين الداعمين للشابة مهسا أميني، التي لقت حتفها بعد ثلاثة أيام من الغيبوبة بعد إلقاء الشرطة القبض عليها بسبب الحجاب.

وألقت شرطة الأخلاق الإيرانية القبض على مهسا أميني لعدم ارتداءها الحجاب، مفسرة ذلك بأنها سوف توضح لها أهمية الحجاب في الإسلام.

وعزت الشرطة الإيرانية موت الفتاة إلى تعرضها لوعكة صحية شديدة، مما أدى إلى نقلها في المستشفى ودخولها في غيبوبة، بينما نفى والد الفتاة صدق هذا الكلام قائلا: لا تعاني ابنتي من أي أمراض أو وعكات صحية، بل إن الشركة هي من قتلتها، مبينًا أنه توجد بعض الكدمات ظاهرة على قديمها، مما يعني تعرض للضرب من قبل عناصر الشرطة.

وفي هذا الصدد، علق محمود كمال، الخبير في الشأن الإيراني، قائلا: إن هذه الحادثة أدت إلى تفجير الوضع في طهران، لاسيما وأن الوضع هناك سيء للغاية، حيث يعاني الشعب الإيراني من انقطاع متواصل في المياه وغلاء الأسعار وسوء المعيشة في البلاد.

وأضاف «كمال» في تصريحات خاصة لموقع “الموقع” أنه توجد أزمات داخلية في إيران بسبب دعم طهران للميليشيات الإرهابية ونشر وزرع الإرهاب في المنطقة العربية سواء كان حزب الله في لبنان أو الحوثيين في اليمن، دون أن تلتفت إلى مصالح شعبها، أو تحاول التخفيف من حدة ارتفاع الأسعار والتخضم داخل البلاد.

وتوقع «كمال» أن تشيع المظاهرات ففي كل أرجاء إيران، خاصة وأن الشعب طفح به الكيل من سياسة الرئيس الإيراني القائمة على دعم ونشر الإرهاب في الوطن العربي، وعدم مراعاة مصالح الشعب الإيراني ولا الأوضاع الداخلية للبلاد.

وأوضح «كمال» أن إيران ليست دولة إسلامية كما تدعي، وخصوصا أن اقتصادها قائم على الدعارة وتجارة المخدرات، فضلا عن دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تسيء دائما للإسلام، بالإضافة إلى تدمير دول الوطن العربي، لتحقيق أغراض محددة للدولة الإيرانية.

وشدد «كمال» على أن كل ساقٍ سيسقى بما سقى، متوقعًا أن تكون إيران نهايتها مؤلمة جدا وستنتشر فيها الحروب الأهلية بين المسلمين والشيعة، وسيتم استهداف مساجد السنة من قبل مسلمي الشيعة، مما يعني أن هذه المظاهرات ما هي إلا قطرات الغيث الأولى.

واختتم كمال حديثه لموقع “الموقع”: إيران دولة لا تحترم حقوق الإنسان، مشيرا إلأى أن الشرطة هي من قتلت الفتاة، وليست كما تدعي أنها تعاني من وعكة صحية أو أمراض مزمنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى