اقتصادالموقع

خبير في الصناعات الدوائية لـ”الموقع”: الشركات تضع هامش ربح 100٪ على الدواء

يعد بند “الدعايا” أحد أكثر البنود سببا في ارتفاع أسعار الأدوية، نظرا لأن هناك بعض الشركات التي تنفق مئات الآلاف على الدعايا بسفر الأطباء المؤتمرات بالخارج، وغيرها من الطرق مثل المؤتمرات الطبية والعينات المجانية للأطباء.

وتعليقا على ذلك قال الدكتور محمد مبروك، الخبير في الصناعات الدوائية، والرئيس التنفيذي لشركة “بايو ريتش كير” إن كل الشركات تنفق على الدعايا للمنتجات، وتخصص فرق لتذهب إلى الأطباء بالإضافة إلى الهدايا، وذهاب الأطباء إلى مؤتمرات خارج البلاد.

نرشح لك : المستشار الطبي للحق في الدواء لـ الموقع : بند الدعايا يصل إلى 50٪ من إجمالي تكلفة صناعة الأدوية

وأضاف في تصريحات خاصة لـ”الموقع” “ممكن ادفع لدكتور واحد 100 ألف جنيه علشان يسافر في مؤتمر، فالشركات تحتاج للدعايا لتعريف الخارج، وفي شركات أجنبية بتنافسك وبتطلع الناس لبرا”.

وأشار إلى أن الحل هو أن لا يتم تحميل كل نفقات الدعايا على سعر الأدوية، وبالتالي يتحمله المواطنون، لكن يمكن أن تدفع الشركة جزء من تلك التكلفة على حساب المواطنين يكون على حساب الشركة

نرشح لك : خبير دوائي لـ الموقع : المواد الخام عذر واهي لرفع أسعار الأدوية

وأكد على أن الأدوية مسعرة جبريا، وهيئة الدواء هي الجهة التي ترفع الاسعار بحسب ما تراه مناسبا “الشركة بتقدم شيك التكلفة وبيكون موجود فيه سعر المادة الخام والمواد الفعالة وكل ما يتعلق بالأمر وبعدين الشركات الداخلية تحط الدعايا والتوزيع”.

وتابع “لو الدواء اتكلف 10 جنيه صناعة، الموزع بياخد 10 في المائة، والصيدلي عايز 25 في المائة وضريبة القيمة المضافة، لأننا بندفع الضريبة أكتر من مرة، وبعدين الشركة عايزة تحط هامش الربح 100 في المائة لأن الطاقة مكلفة وكذلك العمالة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى