كتب – صلاح إبراهيم
قال الدكتور سعيد البطوطي الخبير الاقتصادي، إن الحرب الروسية الأوكرانية أيقظ مشاريع الهيدروجين الأخضر، بسبب أزمة الطاقة التي تسود العديد من الدول خاصة الدول الأوروبية.
وأضاف الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لـ موقع الموقع، أن سمي الهيدروجين الأخضر بهذا الاسم لخلوه من الملوثات البيئية عند استعماله كمصدر طاقة، ويتم توليد الهيدروجين بشكل عام من عملية التحليل الكهربائي لجزيئات الماء (H2O)، يؤدي إلى تفكيكها وفصل ذرات الهيدروجين – ثنائي الهيدروجين (H2) – عن ذرات الأوكسيجين (O2). وفي حالة الهيدروجين الأخضر يتم استخدام الكهرباء المولدة من مصادر طاقة نظيفة مثل الرياح والطاقة الشمسية.
نرشح لك: «محلل مالي» لـ «الموقع»: مؤسسات مصرية وأجنبية تدفع مؤشرات البورصة للمنطقة الخضراء بختام جلسة اليوم
وأشار إلى أن إنتاج كل كجم من الهيدروجين يؤدي إلى إنتاج 8 كجم من الأوكسيجين، والذي يتم استغلاله أيضا في أغراض مختلفة. وتابع الخبير الاقتصادي، أن الهيدروجين الأخضر يحل مشكلة كبيرة كانت تواجه الطاقات المتجددة، إذ يعتبر إنتاجه بواسطة طاقتي الريح والشمس نوعا من التخزين، حيث تحول الطاقة الناتجة عن استغلال أشعة الشمس أو تيارات الريح، إلى طاقة هيدروجينية يمكن استغلالها في تشغيل محركات السيارات أو أي استعمالات ميكانيكية أخرى، مع ضمان خلو مسار إنتاج الطاقة هذا من أي انبعاثات غازية مضرة.
نرشح لك : بعد سلسلة ارتفاعات.. محلل مالي يكشف لـ«الموقع» أسباب تراجع مؤشرات البورصة
ويذكر أن الهيدروجين الأخضر يختلف عن أنواع الهيدروجين الأخرى (الرمادي والأزرق والفيروزي والأصفر)، دون الخوص في التفاصيل، في أنه ينتج باستخدام مصادر طاقة نظيفة مثل الأنواع الأخرى التي يتم استخدام الوقود الأحفوري خاصة الغاز الطبيعي والفحم أو تحليل الميثان حراريا أو إعادة تشكيل بخار الميثان والأكسدة الجزئية، أو أن مصدر الكهرباء المستخدمة هو الطاقة النووية.
