الموقعرياضة

ثقوب في مبادئ «بيبو».. سر الأسئلة التي تجاهلها «شوبير» في حواره مع «الخطيب»

حفاوة كبيرة من جمهور سوشيال ميديا الأهلى لقاها حوار محمود الخطيب، رئيس النادي، مع أحمد شوبير قبل أيام قليلة، بعد حديثه عن النادي والفريق والماضي والحاضر.

لكن في حقيقة الأمر ورغم أن «بيبو» نادرًا ما يتحدث إلا أن حواره خرجه باهتًا، ولم يترك أثرًا نعود له تاريخيًا، فشخص بحجم بيبو وقيمته ورمزيته وتاريخه، حينما يصمت كثيرًا ولا يتحاور في أي مكان، لابد أن يكون توقيت خروج ملئ بالحكايات والتفاصيل والأسرار والمقولات التي تخلد للزمان.

ربما كان هذا لضعف الحوار، وربما كان لخوف بين من طرق الأبواب المحاطة بالنيران، مثل ملف تركي آل الشيخ، وحقيقة حصوله على دعم مالي في الانتخابات الماضية، وما قيل بعدها عن الهدايا والأشياء الآخرى التي تعرفونها جيدًا.

كنا ننتظر أن نسمع رأي بيبو بنفسه فيما جرى، وأن نعرف حقيقة ما دار في الغرف المغلقة بينهما، كان شوبير مطالبًا بالمواجهة والمكاشفة لا بالطبطبة.

كنا نريد أن يسأله عن مصطفى شوبير، لماذا يحصل هذا الطفل على الملايين، وما هي حقيقة حصوله على مكافآت وهدايا من تركي آل الشيخ حينما كان في قطاع الناشئين.

كنا نريد أن نسأله عن سعر حسين الشحات، ولماذا رفض الأهلي شراءه من المقاصة بـ 14 مليون جنيه، ثم عاد واشتراه من العين الإماراتي بأكثر من 140 مليون جنيه، ومن المسؤول عن ذلك وهل تم محاسبته؟؟

كنا نريد أن نسأله لماذا دفع الأهلي مليون دولار في أليو بادجي وباعه بعدها بثلاثة أشهر، ولماذا كرر الواقعة بعدها بأسابيع مع بواليا، وما سر ضم ميكيسوني الذي سيرحل عن طريقهما؟.

نريد أن نستفسر منه عن الشخص الوسيط في هذه الصفقات، وهل يحصل على نسب أم لا، ولماذا يصمت الخطيب؟؟

نريد أن نسأله لماذا فشلت ألعاب الصالات على مدار السنوات الأربع الماضية، ولماذا تأخر بيبو كل هذا الوقت بينما يلعب الزمالك في مونديال اليد والسلة رغم كل ما يحاصره من أزمات وضغوط مادية؟

كنا نريد أن نسأله على المبادئ، وهل من المبادئ أن يسب لاعب مثل كهربا زملائه ومدربه مرات ومرات ثم يخرج بيبو بنفسه ليدافع عنه؟

كنا نريد أن نسأله لماذا لا تفي بوعودك الانتخابية، ولماذا يحتاج الأهلي إلى التبرعات لطالما تفاخرت طوال الوقت ببيانات رسمية تتحدث عن ميزانية الأهلي العملاقة التي تنافس ميزانيات أندية أوروبا.

كنا نريد حوارًا حقيقيًا، لأننا كنا أمام فرصة لمواجهة بيبو للمرة الأولى أمام الكاميرات منذ زمن بعيد، لكن لربما يعتبر شوبير نفسه شريكًا لبيبو في المرحلة بكل هذه التفاصيل مرورًا بلعبه دور المحلل في ملف تركي آل الشيخ وصولًا إلى توريث ابنه مكانًا لا يستحق.

كان منطقيًا أن يتخلى شوبير عن مهنيته وأن يخرج حوار بيبو في شكل دعايا باهتة لا قيمة لها، وأن نخرج من حوار لرمز واسم بحجم بيبو دون أثر يذكر أو نعود إليه لاحقًا.

لكن غير المنطقي أن يتلاعب شوبير بصبيته عبر صفحات السوشيال ميديا الأهلاوية التي نعرف أين تعمل ومن أين تًمول، بأننا كان أمام أفضل محاور في التاريخ، وأنا بيبو تحدث عما يجب أن يتحدث عنه، وأن يتم بروزة الحلقة وكأنها من عالم آخر.. استقيموا واتقوا الله في عقولنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى