الموقعخارجي

تكهنات حول مشاركة «السيسي» في اجتماعات الأمم المتحدة

كتبت- منى هيبة

تنعقد الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة فى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وسط تكهنات حول مشاركة العديد من رؤساء العالم ومن بينهم الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقد كشفت بعض المصادر عن عدم مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين المقرر عقدها الشهر الجاري.

* الدورة الـ77
وكان قد أثار غياب الرئيس عبدالفتاح السيسي العام الماضي عن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين الكثير من التساؤلات خاصة، أنه يحرص منذ توليه على حضورها، إلا أنه استبدله بمشاركة وزيرة التعاون الدولي المصرية رانيا المشاط، ووزير الخارجية سامح شكري، في أعمال التجمع العالمي المستمر لمدة أسبوع ويجمع نحو 150 رئيس دولة وحكومة.

وبالرغم من ذلك فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يحرص منذ توليه منصب رئاسة الجمهورية في عام 2014 على المشاركة السنوية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليصبح بذلك أول رئيس مصري يشارك في 6 دورات متتالية في اجتماعات هذا المحفل الدولي الرفيع، بل أكثر قادة مصر مشاركة منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945.

* الدورة الـ69
ففى أولى خطب الرئيس في سبتمبر 2014، في الدورة الـ 69 للأمم المتحدة والتي عقدت تحت عنوان “صياغة وتنفيذ خطة للتنمية لما بعد عام 2015” قد قدم الرئيس السيسي رؤية مصر فى هذا السياق وكانت الرسالة الأولى التي حرص من خلالها الرئيس شرح حقيقة ما يجري ويحدث في مصر من تطورات وطبيعة ما قام به الشعب المصري من تحولات تخلص خلالها من قوى التطرف والظلام واستعاد مسيرته، وشرح حقيقة ما يدور في مصر من خطوات لبناء دولة مدنية وتحقيق السلام والاستقرار وبدء عملية شاملة للتنمية والإصلاح الاقتصادي الاجتماعي الشامل في البلاد.

* الدورة الـ70
وقد تحدث الرئيس فى الدورة الـ 70 للأمم المتحدة عام 2015، عن عدد من القضايا المهمة، أبرزها افتتاح مشروع محور قناة السويس الجديدة ومكافحة التطرف والإرهاب والتعاون الدولي في مواجهته، فضلًا عن قضايا الشرق الأوسط والمنطقة وأفريقيا.

* الدورة الـ71
وسلط الرئيس السيسى الضوء خلال الدورة الـ 71 للأمم المتحدة عام 2016 على إطلاق مصر مرحلة جديدة لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها البيئية والاجتماعية والاقتصادية باعتمادها لأجندة التنمية 2030، فضلًا عن دعوة الرئيس إلى تحرك دولي جاد لحل الأزمة السورية سياسيًا واستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل للوصول إلى حل نهائي وشامل للصراع.

نرشح لك : محلل سياسي لـ«الموقع»: زيارة «البرهان» إلى تركيا هامة سياسيا وعسكريا

* الدورة الـ72
وفي الدورة الـ 72 لعام 2017 خرج الرئيس أيضا للمرة الثانية عن النص موجها رسالتين حول القضية الفلسطينية، الرسالة الأولى كانت للشعب الفلسطيني، حيث دعا الشعب الفلسطيني للوقوف خلف قياداتهم السياسية، وعدم الاختلاف، وعدم إضاعة الفرصة، والاستعداد لقبول التعايش مع الإسرائيليين في أمان وسلام، فضلا عن التطرق الى عجز المجتمع الدولي عن احتواء ومنع الصراعات المسلحة، ومواجهة خطر الإرهاب ونزع السلاح النووي.

* الدورة الـ73
وخلال الدورة الـ 73 للأمم المتحدة عام 2018، أكد الرئيس السيسي الحاجة إلى تعزيز مكانة الأمم المتحدة إلى جانب مصداقيتها خصوصا لدى الشعوب العربية، طارحا رؤية مصر لتعزيز مفهوم حقوق الإنسان والدعوة إلى نشر ثقافة السلام بين دول العالم، وآليات الالتزام الدولي بالحفاظ على الدولة الوطنية، والتسوية السلمية للنزاعات، وتكثيف التعاون لتحقيق التنمية الشاملة.

* الدورة الـ74
أما مشاركة الرئيس السيسى فى الدورة الـ74 لاجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة عام 2019، فكانت فرصة لتقديم رؤية مصر بشأن القضايا الأقليمية والدولية خاصة المتعلقة بمواجهة خطر الإرهاب وحل النزاعات المسلحة ومعالجة الخلل في النظام الاقتصادي العالمي، وقد اكتسبت مشاركة الرئيس أهمية خاصة حيث تواكبت مع رئاسة مصر الاتحاد الإفريقي، مما أتاح الفرصة أمام الرئيس السيسي لطرح القضايا الإفريقية وشواغل القارة السمراء كقضايا الأمن وسبل تحقيق الاستقرار والبيئة وتحديات الارهاب.

* الدورة الـ75
كانت أزمة سد النهضة ونقل النبض المصرى حيالها فى صدر خطاب الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ75، حيث قال: “أنقل إليكم تصاعد قلق الأمة المصرية البالغ حيال هذا المشروع الذى تشيده دولة جارة وصديقة على نهر وهب الحياة لملايين البشر عبر آلاف السنين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى