الموقعخارجي

تفاصيل أضخم عملية تبادل أسرى منذ نشوب الحرب الروسية الأوكرانية

قالت أوكرانيا، اليوم الخميس، إنّها أجرت مع روسيا أضخم عملية لتبادل الأسرى منذ بدأ العملية العسكرية في 24 من فبراير.

وأوضح مدير مكتب الرئيس الأوكراني “أندريه يرماك” Andriy Yermak أن كييف نجحت في تحرير 215 عسكريًا، بينهم قادة في كتيبة مصنع أزوفستال.

من جهته أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن القوات الروسية أطلقت سراح 5 قادة عسكريين أوكرانيين ُنقلوا جميعا إلى تركيا.

وأوضح زيلينسكي أنّه في إطار عملية التبادل، استعادت روسيا 55 أسيرًا، من بينهم “فيكتور ميدفيدتشوك” النائبُ الأوكراني السابق المقرّب من الرئيس بوتين.

تمكنت مساعي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في إتمام وساطة بين أوكرانيا وروسيا لتبادل الأسرى،  أثمرت عن تحرير 10 أسرى أجانب من الحرب.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن قائمة الأسرى ضمت مواطنين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسويد وكرواتيا والمغرب.

وأضافت: “قامت الجهات المعنية في المملكة باستلامهم ونقلهم من روسيا إلى المملكة، والعمل على تسهيل إجراءات عودتهم إلى بلدانهم”.

وفي السياق، وبعد تلويح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأسلحة الدمار الشامل، أعلن نظيره الأوكراني عن 5 شروط غير قابلة للتفاوض لإرساء السلام.

ودعا زيلينسكي في كلمة للجمعية العامة إلى فرض عقاب عادل ضد روسيا، وفق تعبيره.

كما ناشد الأمم المتحدة لحرمان موسكو من حق الفيتو، وتشكيل محكمة خاصة حول روسيا وصندوق للتعويضات.

وشدد على أن أهم شروط كييف للسلام، تكمن بمعاقبة روسيا واستعادة أمن أوكرانيا وسيادتها والضمانات الأمنية.

جاءت هذه التطورات في حين أكد بوتين أنه لا يمزح بشأن إمكانية استعمال كافة الأسلحة بما فيها النووية إن تعرضت بلاده لأي خطر يمس أراضيها أو أمنها.

وفي خطاب مسجل بثه التلفزيون الرسمي بوقت سابق من الأربعاء، أكد الرئيس الروسي أن قواته تواجه الغرب في أوكرانيا، وأنه ماض في عمليته العسكرية.

كما أعلن التعبئة الجزئية للجيش من أجل رفد القوات المقاتلة في دونباس.

إلا أن تعليقاته هذه أثارت ردود فعل دولية شاجبة، حيث اعتبرت المفوضية الأوروبية أن تلك التصريحات متهورة وخطيرة.

كذلك نددت بها واشنطن، مؤكدة أنها تأخذها على محمل الجد.

ومع دخول النزاع بين موسكو وكييف شهره السابع، أكد سيد الكرملين قبل أيام قليلة، أن بلاده غير مستعجلة لإنهاء العملية العسكرية التي أطلقتها على أراضي الجارة الغربية في 14 فبراير الماضي، وأنها لن توقفها قبل تحقيق أهدافها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى