اقتصاد

بعد رفع المخلفات.. تعرف على الهدف من بناء سور مجرى العيون

رفعت الهيئة العامة لنظافة القاهرة المخلفات والتراكمات الموجودة بمحيط سور مجرى العيون ضمن خطة تطوير المناطق التاريخية.

في العصر المملوكي وجد مهندسي حكومة السلطان محمد بن قلاوون حلاً لهذه المشكلة وفكروا في تنفيذ مشروع مائي كبير لرفع ونقل المياه من منخفض نهر النيل غرب شارع فم الخليج إلى مرتفع قلعة صلاح الدين الايوبي شرق الشارع، فأنشاء المهندسون عام 1312م سورًا ضخمًا من بداية فم الخليج حتى القلعة، وأربعة سواقي على ضفاف النيل في منطقة فم الخليج، كما جٌدد السور في عصر السلطان قنصوه الغوري، فأمر بإنشاء ست سواقي بالقرب من السيدة نفسية، حتي تعمل تلك السواقي على تقوية تيار المياه الني تصل إلي آبار القلعة.

ويتكون السور من “برج المآخذ” وهو المبنى الذي يوجد به ست سواقي لرفع المياه إلى القناة الصغيرة الموجودة أعلى السور والمحمولة على مجموعة ضخمه من القناطر (العقود المدببة) تنتهى بصب مياهها في مجموعة من الآبار الضخمة داخل القلعة لتزويد القلعة بالمياه الكافية، فكان سور مجرى العيون هو الساقي الرئيسي للمنطقة آنذاك وكلما جرت به المياه ازدهرت الحدائق المحيطة بالقلعة، وروى الناس عطشهم، ونمت الأشجار وترعرعت بالقلعة.

وعُرف السور قديماً باسم ” السبع سواقي” نظراً للست سواقي الموجودين ببرج المأخذ والساقية السابعة الموجودة خلف السور.

وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذى لمشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون بمحافظة القاهرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى