سياسة وبرلمان

بعد انتشار الجرائم..سؤال برلماني حول دور مركز “البحوث الاجتماعية” في تشخيص واقع المجتمع المصري

توجهت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بصفتها رئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بشأن دور المركز في دراسة وتشخيص واقع المجتمع المصري وقضاياه والظواهر والجرائم المستحدثة.
وقالت “يشار”، في سؤالها، أنه طفت على سطح المجتمع المصري، في الآونة الأخيرة، عدد من الظواهر والجرائم التي لم نكن نعتاد عليها من قبل، كان آخرها الجريمة المؤلمة التي وقعت أمام جامعة المنصورة.

وأضافت النائبة، أننا في حاجة ماسة إلى دراسة هذه الظواهر وتحليلها وتشخيصها جيدًا، وتقديم الحلول والعلاج الملائم للجهات والمؤسسات المعنية في مصر، وهو الدور المنوط به لمركز البحوث الاجتماعية والجنائية، الذي تراجع دوره كثيرًا ولا أبالغ إذا قولنا أنه اختفى تمامًا .

وتابعت قائلًا:” لم نر له أي إسهامات أو تفاعل تجاه هذه الظواهر المستحدثة علينا، والتفسير العلمي لحالة السلبية واللا مبالاة التي تنتاب عدد لا بأس به من أفراد المجتمع، كمن يشاهدون ارتكاب حادثًا أمامهم ويتخذون موقفًا سلبيًا ويكتفون بالمشاهدة والتصوير”.

وأشارت إلى أن المهمة المنوط بها لمركز البحوث الاجتماعية والجنائية في مصر، هو دراسة واقع المجتمع المصري وتشخيص قضاياه والوقوف على طموحات أبنائه، ومن ثم تقديم الحلول العلمية الناجزة لمشكلات المجتمع، والعمل جاهدًا على مواجهة أي ظواهر مستحدثة ووأدها في حينها، ومن ثم تلعب دورًا كبيرًا في تغيير واقع المجتمع المصري وتحويله إلى الأفضل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى