كتبت- ندى أيوب
قال الدكتور سعيد الفقي، محلل أسواق المال، إن مؤشرات البورصة المصرية أغلقت على أداء متباين، وسجل المؤشر الرئيسي مستوى 9933 نتيجة الضغوط البيعية خاصة على الأسهم القيادية بعد حالة الانتظار والترقب التي سيطرت على غالبية المستثمرين بعد قرار الفدرالي الأميركي برفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة لمحاربة التضخم الذي وصل لأعلي مستويات له منذ أربعين عاما.
وأضاف الفقي لموقع لـ «الموقع» أن النتائج المباشرة لهذا القرار ظهرت في تبعية غالبية الدول الخليجية في نفس اليوم لقرار الفيدرالي وتأثرت الأسواق العالمية وانخفضت الأسهم الأمريكية بشكل كبير ومن ثم انخفضت معظم الأسواق الخليجية والعربية وتأثرت بالطبع البورصة المصرية بهذه الأحداث لذلك أغلق المؤشر الرئيسي عند المستويات السابق ذكرها.
نرشح لك : خبير اقتصادي لـ موقع «الموقع»: استهداف حجم السيولة يساعد في السيطرة علي النمو في المعروض النقدي
وأوضح محلل أسواق المال، أن الان لدينا مستوى دعم هام عند 9820 ومستوي مقاومة عند 10100 نقطة، ونتوقع مع بداية الاسبوع وهدوء حدة الانخفاضات بعد رفع اسعار الفائدة الامريكية أن يحدث تكوين مراكز شرائية جديدة بالقرب من مستويات الدعم 9820 حيث إن تداعيات هذا الرفع قد استبقه غالبية الاسواق في تأثيره ومن ثم سوف تشهد الاسواق هدوء خلال الاسبوع القادم مع صعود تدريجي واستهداف مستوى اول 10100 ثم 10500 نقطة.
وأشار الفقي، إلى آداء مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، فقد كان أفضل نسبيًا من المؤشر الرئيسي حيث أ غلق عند مستوى 2192 وصعد 3 نقاط مع نهاية الاسبوع وتأثير رفع الفائدة الامريكية لم يؤثر بشكل كبير علي آداء المؤشر السبعيني لأن الأفراد يدركون جيدا قيم هذه الشركات وأن أسعارها على شاشات التداول لا تمثل اي واقع.
وتابع محلل أسواق المال، الان لدينا مستوي مقاومة عند 2225 ومستوى دعم أول عند 2152 نقطة، ومستو دعم ثانيا عند 2100، ونتوقع مع بداية الأسبوع عودة للصعود التدريجي بعد انخفاض تأثر رفع سعر الفائدة وبداية تكوين مراكز شرائية جديدة في هذة المناطق واستهداف نستوي 2225 خلال الفترة القادمة.
