الموقعتحقيقات وتقارير

«السيسي» يلتقي المراسلين الأجانب ويتحدث عن الوضع الصحي المصري والموقف مع السودان

كتبت- منار إبراهيم

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقاء مع المراسلين الأجانب على هامش فعاليات منتدى شباب العالم، شرح خلاله أهمية الحوار في بناء المجتمعات، بالإضافة إلى رؤيته وتصوره لأهمية الاختلاف، وتحدث عن مستوى الفقر في مصر موضحا بعض الحقائق الهامة، يرصدها الموقع خلال السطور التالية..

أكد الرئيس “السيسي” على أهمية الحوار في بناء المجتمعات بالإضافة إلى أنه لا أحد له اليد العليا في أي من الموضوعات التي تطرح على الساحة، إذا كنا نؤمن بالحوار الحقيقي، والرقي الفكري، وأكد على أهمية الحوار واختلاف الآراء، لأنه لا يوجد من يمتلك الحقيقة المطلقة أو المسار السياسي المطلق، وذلك حسب ما بُث على قناة “أكسترا نيوز”.

وأضاف “الرئيس” أنه عندما حدث ذلك بدأنا نتابع كيف دخلت البلاد العربية في أزمات حقيقية، وعن بعض الأمور حول نسب الفقر في مصر، أشار إلى أن نسب الفقر في مصر عالية لكن ذلك بسبب زيادة عدد السكان في مواجهة محدودية الموارد.

وأكد على كثرة التحديات التي تواجه المجتمع، وذكر قوة الشعب المصري على تحمل كل تلك الأزمات، قائلا “ممكن حد يقول لي إن المستشفيات الخاصة بكم لا تقدم خدمة جيدة.. صحيح، طب تقدر تقول لي كيف لدولة مثل مصر كل موازنتها المتاحة تساوي 10% من الأموال المطلوبة لتشغيل وإدارة الدولة المصرية”.

نرشح لك: فكرة مصرية خالصة.. الرئيس السيسي يعلن توصيات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة

وأردف أنه لو أراد شخص أن يقدم إنفاق مناسب لشعب أو لدولة مثل مصر يحتاج إلى تريليون دولار، ووزير المالية حاضر ويمكنه الرد على تلك النقاط، “بالنظر إلى الدول التي يوجد بها عدد سكانها قريب من عددنا وتقول إنها تقدم إنفاق مناسب، سوف نجد أنه يصل إلى تريليون دولار”.

وشرح الوضع قائلا “الأمثلة هنا لم تبق مؤلمة لأي حد، لما أقول دولة زي ألمانيا أو فرنسا عدد سكانها بما يزيد على مدى الـ 40 عام الماضي هو كان محتاج يعزز من النظام الصحي اللي عنده أو التعليم ولا يطوره”.

وأضاف أنه لو أراد ذلك لأنه يمتلك بنية صحية جيدة يستطيع تقديم خدمة طبية جيدة جدا، كل المطلوب منه أن يعزز ويطور هذه الخدمة.

وعن سياسة مصر تجاه عدم التدخل في شؤون الدول، قال ردا على صحفي سأله عن رأيه في الانتقادات التي وجهها بعض السياسيين في السودان للدولة المصرية بسبب عدم دعمها لحكومة عبدالله الحمدوك” في أحداث 25 أكتوبر، لفت أن الأوضاع في السودان في حاجة إلى توافق سياسي بين كل القوى حتى يكون هناك مخرج وتحرك مناسب.

وتابع: “دعمنا المجلس السيادي بكل عناصره، لأن السودان يمس الأمن القومي المصري واستقرارها أمر في منتهى الأهمية لنا، والاستقرار لا يأتي إلا بالتوافق وليس بشكل آخر، هل معنى أننا لم نتحدث أن نطلق تصريحات أننا لسنا داعمين للحوار والتوافق بين القوى الموجودة”.

ثم أردف “لا.. لكن جرى العرف عندما تحدث أحداث في دولة أخرى يُقال إن مصر داعمة لكذا، وحتى ليبيا عندما حدثت بها تطورات آخر عامين، قلنا إن الاستقرار والحوار بين الأشقاء الليبيين يجب أن يكون المسار الصحيح”.

وفي ختام حديثه، نصح المسؤولون في السودان أن يتوافقوا على الحوار ويتحركوا للأمام لأن مستقبل الدولة سيدفع الثمن من القدرات الاقتصادية المتواضعة لنا كلنا، مؤكدًا على أن مصر داعمة لكل الأشقاء في السودان، وأن يتفقوا على خارطة طريق تمكنهم من الوصول إلى انتخابات تعبر عنهم لبناء المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى