الموقعخارجي

السفير أشرف حربي يجيب لـ”الموقع”.. هل تتغير السياسة الخارجية الإماراتية بعد رئاسة محمد بن زايد؟

كتبت- منى هيبة:

توفي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الجمعة، عن عمر ناهز 73 عامًا، لتبدأ مرحلة جديدة تحت رئاسة الشيخ محمد بن زايد، الذي عبر عن تقديره اليوم السبت، فور انتخابه رسميًا لرئاسة الإمارات، للثقة التي أولاه إياها أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد.

وانتخب المجلس الأعلى للاتحاد اليوم السبت بالإجماع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسًا لدولة الإمارات العربية المتحدة .

وعقد المجلس اجتماعًا اليوم في قصر المشرف بأبوظبي برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وقال السفير أشرف حربي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، مدير مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية سابقًا، لموقع “الموقع”، إن محمد بن زايد تولى حكم الإمارات بعد انعقاد جلسة للمجلس الأعلى لاختيار الحاكم الجديد.

وأكد السفير أشرف حربي، بشأن السياسة الخارجية لدولة الإمارات بعد وفاة الشيخ خليفة بن زايد ومع تولي نجله محمد بن زايد الحكم، أنه من غير المتوقع أن يتم أي تعديل أو تغيير جديد في السياسة الخارجية أو حتي بالنسبة للوضع الداخلي في دولة الإمارات لأن مؤسسات الحكم قوية جدًا و مبنية على أساس تفاهمي و شعبي، والشعب يدعم الحكام.

وأضاف «حربي»، أنه ليس هناك أي مشكلات أو  شأن قد يعكر استمرار دولة الإمارات في سياستها الخارجية أو الداخلية، مشيرًا إلى أنه قد يحدث تغيير بسيط نتيجة تغيير الحاكم، إنما واقعيًا الحاكم القادم سيستمر في نهج نفس السياسة التي تتبناها دولة الإمارات في العلاقات الطيبة بالجوار.

ولفت إلى أنه لن يحدث تغيير في علاقات دولة الإمارات الإستراتيجية القوية مع حلفائها في المنطقة خاصة مصر، وكذا التوازن في العلاقات مع القوى الإقليمية سواء مع تركيا أو السعودية، أو مع القوى الكبرى مثل روسيا والولايات المتحدة، متوقعًا أن لا يكون هناك تغيير في المسارات الإماراتية.

واختتم «حربي» حديثه، بالقول إن الشيخ محمد بن زايد كان هو المرشح الأقوى، حيث أنه كان يتولى إدارة الحكم خلال الفترة الماضية منذ مرض والده الشيخ خليفة بن زايد، وكان يجري المباحثات والإجراءات الرسمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى