الموقعخارجي

السعودية تنجح في تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا بينهم 10 أجانب

تمكنت مساعي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في إتمام وساطة بين أوكرانيا وروسيا لتبادل الأسرى،  أثمرت عن تحرير 10 أسرى أجانب من الحرب.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن قائمة الأسرى ضمت مواطنين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسويد وكرواتيا والمغرب.

وأضافت: “قامت الجهات المعنية في المملكة باستلامهم ونقلهم من روسيا إلى المملكة، والعمل على تسهيل إجراءات عودتهم إلى بلدانهم”.

وفي صفقة مماثلة، أطلقت روسيا سراح 215 أوكرانيًا أسرتهم بعد معركة طويلة الأمد في مدينة ماريوبول الساحلية في وقت سابق هذا العام من بينهم قادة عسكريين كبار.

وقال أندري يرماك مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن “من بين الأسرى الأوكرانيين الذين أطلق سراحهم قائد ونائب قائد كتيبة أزوف التي خاضت الجانب الأكبر من القتال”.

من جانبه، رحب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن بإطلاق سراح المواطنين الأمريكيين، وشكر الحكومة الأوكرانية وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على دورهما في إطلاق سراح الأسرى.

وقال سوليفان في بيان على تويتر إنّ “البيت الأبيض شكر زيلينسكي ومساعديه وحكومته على إدراجهم مواطنين أمريكيين في تبادل الأسرى الذي تمّ الإعلان عنه اليوم”، وأضاف “نشكر وليّ العهد وحكومة المملكة العربية السعودية على تسهيلهما هذه الصفقة”.

كما رحبت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس بالإفراج عن المواطنين البريطانيين، وكتبت على تويتر “نرحب بحرارة بهذه الأخبار، بعد شهور من الغموض والمعاناة لهم ولأسرهم”.

وفي سياق متصل، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اتصالات هاتفية بنظرائه الأمريكي أنتوني بلينكن، والبريطاني جيمس كليفرلي، والسويدية آن ليند، والكرواتي جوردان غرليتش، طمأنهم خلالها على سلامة الأسرى، حسب ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.

وأكد الأمير حرص واهتمام ولي العهد على سلامة الأسرى، موضحاً أن السلطات المعنية بالسعودية تعمل على تأمين مغادرتهم إلى بلدانهم في أقرب وقت، فيما عبّر وزراء الخارجية عن تثمين وتقدير بلدانهم للجهود المبذولة من الأمير محمد بن سلمان في هذه الوساطة.

كما رحبت وزارة الخارجية البحرينية بجهود الأمير محمد بن سلمان في الإفراج عن الأسرى، معبرة عن أملها في أن تشكِّل هذه المبادرة الإنسانية نقلة نوعية في إنجاح المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وتعزيز الأمن والسلام الدولي، لاسيما في ظل التقدير العالمي للدبلوماسية السعودية الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ودعم ولي العهد، وما تتمتع به الرياض من ثقل سياسي واقتصادي وأمني عالمي، ودورها القيادي والمحوري في حلِّ النزاعات الإقليمية والدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى