«السادات» :نجاح المفاوضات مع إثيوبيا وهم كبير ..وعلينا سحب السفير واستدعاء «سفيرهم»
كتب- أحمد عبد العليم
اعتبر محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، نجاح المفاوضات بين مصر وإثيوبيا، بشأن سد النهضة، وهم كبير، مشيرا إلى أن تصريحات وزير الري مؤخرًا، والتي أوضح خلالها التأثيرات الكارثية لسد النهضة على مستقبل مصر وأمنها المائي ورقعتها الزراعية، وإن كانت تصريحات أزعجت كثيراً من المصريين، لكنها توصيف صادق وحقيقة واقعة، مهما حاولنا أن نغمض أعيننا عنها.
وأوضح السادات أن مراوغة الجانب الإثيوبي باتت واضحة، ومن غير الصحيح والمنطقي أن نعول على أي مفاوضات ستحدث مستقبلا، وكفى إهدارا للوقت وللجهود الدبلوماسية على مدى ١١ عاما، منذ أن شرعت إثيوبيا في بناء السد مستغلة الظروف الدقيقة التي كانت تمر بها الدولة المصرية آنذاك.
وأضاف، أنه حان الوقت لاتخاذ موقفأ أكثر صرامة حيال ما تفعله إثيوبيا خاصة وأن السودان أصبحت خارج المعادلة لانشغالها بأحداثها وظروفها الداخلية داعيا إلى وقفة جادة بمشاركة دول مجلس الأمن والمنظمات الدولية والإنسانية في ظل ظروف إقليمية لا تحتمل نزاعات ومواجهات وموقفاً صارماً، ولو حتى على المستوى الدبلوماسي كسحب السفير المصري من إثيوبيا واستدعاء السفير الإثيوبي لنقل رسالة واضحة وقوية.
وأكد السادات. على أن الزعامة التي يتطلع إليها أبو أحمد يجب ألا تكون على حساب دولة بحجم مصر، مضيفًا أن كان قد نجح على المستوى الداخلي في باع إلى الإثيوبيين حلم التنمية ولخصه في بناء السد، وعلى المستوى الخارجي أن أدار حملة ناجحة لكسب تعاطف ودعم العالم على غير الحقيقة.
وأضاف السادات ، علينا سريعا أن نتخلى عن وهم نجاح التفاوض وتتخذ مع اثيوبيا ما يتناسب مع مواقفها ومع حجم ومكانة الدولة المصرية.
جاء ذلك في بيان أصدره منذ قليل