هل تؤثر «رغوة أو زبد البحر» على المصطافين أو الصيد؟
ما السبب في تكون مادة دهنية في «رغوة البحر» على السواحل؟
تقرير- دعاء رسلان
شهدت الساعات الماضية، ضجة على السوشيال ميديا، نتيجة لانتشار صور لـ”رغوة” متكونة على ساحل شاطئ البحر الأبيض المتوسط بمحافظة بورسعيد.
في أعقاب الحديث عنه، يستعرض “الموقع” أبرز التفاصيل عن “رغوة البحر” في محافظة بورسعيد .
“رغوة البحر” أو المعروفة باسم “زبد البحر”، تعتبر ظاهرة طبيعية، يحاول فيها البحر تنظيف نفسه، وتحدث في جميع البحار نتيجة الاندماج الشديد بين ما تحمله مياه البحر من شوائب ومواد عضوية وأملاح ونباتات ميتة وأسماك متعفنة، وهو ما يتسبب في تشكل رغوة خفيفة جدًا، وتمتد لمسافات طويلة في بعض الأحيان.
ظاهرة “زبد البحر” يوصفها عدد من المتخصصين، بأنها ظاهرة ربانية تظهر على سواحل البحار وأنها ليست ضارة على المصطافين ولا تشكل أي تأثير على السياحة أو عمليات الصيد.
كما تحدث هذه الظاهرة كل عام على شاطئ بورسعيد، وتحدث فى جميع البحار نتيجة امتزاج مياه البحر من شوائب ومواد عضوية وأملاح ونباتات ميتة وأسماك متعفنة مع بعضها البعض.
ويعلل المتخصصين ظهور رغوة البحر أو زبد البحر على الشواطئ، نتيجة لاندفاع الأمواج، التي تقذف بها تجاه رمال الشاطىء، ويكون لون هذه الرغوة بيضاء ولا تحتوي على أية روائح، مما يؤكد على عدم وجود ملوثات بها، ولكن احتواءها على مادة عضوية دهنية، من المتوقع أن يكون ذلك بسبب حلول موسم صيد أسماك السردين بكثرة.